الأصقه عندهم (بفتح الهمزة وإسكان الصاد ثم قاف مفتوحة، فهاء) الأصم الذي لا يسمع.
وتثاوبن: تَثآءْبنَ.
ومعنى المثل: هو كالكلب الأصم. إذا تثاءبت الكلاب، ظَنَّها تنبح فنبح مُقلّداً إياها، وإن لم يكن هناك ما يدعو إلى النُّباح.
يُضرب المثل للإِمَّعةِ الذي يقلّد غيره على غير هدى. وفِي هذا المعنى قولهم: «إلى ضحكتوا فاْموا لي».
** **
الأمثال العامية في نجد تأليف: محمد بن ناصر العبودي.