يوسف بن محمد العتيق
المشهور بين الناس، بل وعند بعض الجهات التوثيقية المحلية أن سبب التسمية لحديقة الفوطة بهذا الاسم هو أن المهندس الذي صممها مهندس شامي اقتبس التسمية من غوطة دمشق الشهيرة، ثم بعد سنوات تغير الاسم من الغوطة إلى الفوطة.
وقبل أيام ليست بالبعيدة تحدث الباحث الأستاذ فهد بن مفيريج، وهو مميز في الحديث عن تاريخ مدينة الرياض مبينا أن حديقة الفوطة لا علاقة لها بغوطة دمشق من قريب أو من بعيد، بل هي نسبة إلى متعهد السقيا في هذه المنطقة للملك عبدالعزيز رحمهما الله، وأن الرجل هو ابن فوطة القحطاني من أهل مركز الهياثم التابعة لمحافظة الخرج!!
هذا أنموذج صغير على أنه يجب أن نتحرى ونراجع بعض المعلومات الشائعة والتأكد من دقتها عند البحث العلمي والتاريخي في مسميات المواقع والطرق حتى نخدم المعلومة، ونرد الحقوق لأهلها حتى ولو كانت حقا أدبيا.