سلطان الشبرمي - حائل:
أكد رئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية سمو الأمير خالد بن سلطان الفيصل في تصريحه لـ»الجزيرة» بأنهُ سعيد بعودة نشاط سباق الراليات إلى المملكة العربية السعودية بعد توقف لمدة عشرة أشهر تقريباً وقال: الحمد لله كانت العودة قوية للراليات باستضافة المملكة للجولتين من رالي «باها» حائل الدولي 2020 وهو إنجاز للوطن بالاستضافة رغم الظروف الصعبة التي يمر بها العالم من خلال «جائحة كورونا».
وأضاف سموه فالحمد لله السعودية بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد الأمين كان لتوجهاتهما وخططهما -حفظهما الله- الأثر الكبير في احتواء هذا الوباء الذي حل بالعالم.
ولله الحمد نسبة الشفاء عالية والآن جنينا ثماره وسمح لنا بعودة النشاطات الرياضية.
وأشار سموه بتوفيق من الله وضعت النجاحات المتتالية لرالي حائل منذ أن أبصر النور عام 2006 م على خارطة الراليات العالمية كأول حدث للراليات الصحراوية «كروس كانتري»، ينظم في المملكة ضمن مساعينا لمواكبة التحديات وتطبيق أنظمة وقوانين الاتحاد الدولي للسيارات برفع هذا الرالي إلى أعلى المستويات خاصة في ظل تداعيات فايروس كورونا، وقال: إن رالي حائل قصة نجاح خطتها السواعد الوطنية إضافة لثمرة تعاون بين وزارة الرياضة والاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية وهيئة تطوير منطقة حائل وكافة القطاعات المعنية، مما أسهم في إنجاح الرالي على مر السنوات، وانعكس ذلك على العدد الكبير المشاركين هذا العام الذي وصل 143 مشاركا مع انضمام باها حائل إلى روزنامة كأس العالم للراليات الصحراوية «كروس كنتري» باها وتنظيم جولتين عالميتين، وقال سموه: نطمح لمواصلة رالي حائل تألقه، وأن يصبح محطة هامة للبطولة قبيل التوجه لخوض رالي داكار الذي تستضيفه مملكتنا الغالية، وحائل ستواصل حضورها في الرالي الأصعب عالمياً من خلال استضافة بعض مراحل دكار ويوم الراحة في منتصف فترة الرالي.