محمد الغشام - «الجزيرة»:
أطلقت هيئة تقويم التعليم والتدريب خدماتها الإلكترونية للرخص المهنية، بإطلاق أولى خدماتها لترخيص لشاغلي الوظائف التعليمية، من خلال نظام يطبق أحدث تقنيات الربط، حيث يتكامل ويرتبط مباشرة مع أنظمة المركز الوطني للمعلومات بهيئة البيانات والذكاء الاصطناعي وخدمة النفاذ الموحد؛ للتحقق من البيانات الوطنية والربط مع أنظمة وزارة التعليم للبيانات التعليمة، من خلال نظام نور والتحقق من البيانات الوظيفية، بواسطة نظام فارس والارتباط بنتائج اختبارات الرخصة على قناة التكامل الحكومي، وقد ساهم العمل مع شركاء الهيئة خلال الثلاثة الأشهر الماضية للعمل على رفع مستوى الجاهزية التقنية لضمان سلاسة بناء بيانات الرخصة بشكل آلي لكل متقدم وتحدث في اللحظة نفسها، حيث يتم بعد ذلك بناء حالة الترخيص بشكل آلي تعتمد على المؤهل وسنوات الخبرة والتخصص واحتساب التواريخ لتنتج أربعة أنواع من الرخص رخصة معلم للدبلوم، ومعلم ممارس لجميع المؤهلات، ومعلم متقدم ومعلم خبير، وتخضع نوع الرخصة على حالة المؤهل وعدد سنوات الخبرة لاحتساب المستوى المناسب، وفق ضوابط منح الرخصة المعتمد من مجلس إدارة الهيئة، وقد بلغ عدد المسجلين 50 ألف حتى الآن.
وأكد معالى الدكتور حسام زمان رئيس هيئة تقويم التعليم والتدريب، أن الهيئة قد طبقت الرخص المهنية لشاغلي الوظائف التعليمية لمجتازي اختباري الكفايات (العام، والتخصصي) بشكل فوري عبر نظام إلكتروني، في شهر يوليو 2020 الماضي.
وأوضح معاليه أن نظام الرخص المهنية https://tpl.etec.gov.sa/ يهدف للارتقاء والتطور المهني، والتحفيز على التطوير والتعلم الذاتي، إضافة إلى التطبيق العملي للمعايير المهنية في مجال التخصصات العلمية المختلفة، وضمان استيفاء الحد الأدنى المقبول من معايير الكفاية المهنية لمزاولة مهنة التعليم، مبيناً أنه يشترط للحصول على الرخصة المهنية من سبق لهم اجتياز اختباري كفايات المعلمين والمعلمات (العام والتخصصي) كلٌ على حدة؛ على أن يحقق الحد الأدنى المطلوب للرخصة في الاختبارين ويكون إصدارها خلال 3 سنوات من تطبيق ضوابط إصدار الرخص المهنية.