واس - مكة المكرمة:
جنّدت الرئاسة العامة كوكبة من المترجمين المتميزين منتشرين في أروقة المسجد الحرام لخدمة قاصديه، يتحدثون 21 لغة.
وتقوم الرئاسة بترجمة خطبة الجمعة من المسجد الحرام, ويتجاوز عدد المستفيدين في كل جمعة 5 آلاف مستفيد داخل المسجد الحرام، وعدد المستفيدين عبر منصة منار الحرمين 20 ألف مستفيد. كما ترجمت خطبة عرفة على مدار السنوات الثلاث الماضية، واستفاد منها أكثر من مليونَي مُصلٍّ.
وأفاد مدير الإدارة العامة للترجمة المهندس مشاري المسعودي بأن الترجمة في المسجد الحرام تكون ترجمة شرعية للخطب المنبرية والدروس، وترجمة ميدانية استفساريه للزائرين بلغتهم الأم؛ إذ يوجد المترجمون في المواقع الميدانية في جميع المداخل، وأروقة المسجد الحرام الداخلية، والمواقع ذات الكثافة العالية من الوفود غير العربية التي تختلف من وقت لآخر، وتُحدد حسب الدراسات، وتتميز بكفاءة المترجمين الميدانيين في لفت نظر الزائر، سواء كان معتمرًا أو مصليًّا بالزي الرسمي الموحد للإدارة العامة للغات والترجمة، موضَّحًا به اللغات المتحدَّث بها، وكذلك مواصلة ترديد جملة «أنا هنا لمساعدتكم»، يكررها المترجم باستمرار باللغة التي يتحدث بها، التي تبلغ 21 لغة في الميدان. وأوضح أن الخطب المنبرية تترجم بخمس لغات عالمية (الإنجليزية والأردية والملايو والفارسية والفرنسية)؛ إذ إن الرسالة تحتم إيصال رسالة الحرمين العلمية للعالم أجمع، ورفع أعداد المستفيدين من الترجمة عبر المنصات الإلكترونية لبث الخطب والدروس في جميع أنحاء العالم، والتطلع إلى أن تكون أنموذجًا عالميًّا في الترجمة لأكثر من 10 لغات في مكان واحد بالتواصل المباشر وعبر المنصات الإلكترونية. وأبان أن دور الترجمة لا يقتصر على المسجد الحرام، بل يكون في جميع مرافق الرئاسة، والمشاركة كذلك مع الجهات الخارجية في المؤتمرات والندوات.