«الجزيرة» - الرياض:
أكد وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ أن ما تحقق في اختبارات التيمز 2019م يعد إنجازًا مستحقًّا للوطن ومنسوبي التعليم.
وقال الدكتور آل الشيخ خلال لقائه عبر الاتصال المرئي، مديري إدارات التعليم في المناطق والمحافظات، إن نتائج السعودية في 2015م لا تعكس القدرات الحقيقية لقطاع التعليم، ولا للمعلمين والمعلمات الذين يبذلون جهودًا كبيرة مع طلابهم، وأن تضافر الجهود بين الوزارة وإدارات التعليم أسهم في تحقيق النتائج الإيجابية للمملكة في اختبارات التيمز 2019م، مؤكداً دعم القيادة الرشيدة -أيدها الله- المتواصل للتعليم.
وقال الدكتور آل الشيخ أن التطوير في المنظومات الكبيرة والممتدة جغرافيًّا، مثل التعليم، يتطلب المزيد من الجهود والتنسيق بين جميع القطاعات لخدمة الطالب والطالبة، مشيراً إلى أن ما تحقق في اختبارات التيمز يعد نقطة ارتكاز محورية للبناء عليها مستقبلاً.. مؤكدًا أن الطموحات كبيرة، والإمكانات مهيَّأة لتحقيق نتائج متقدمة لقطاع التعليم في الاختبارات الدولية المقبلة. مشيرًا إلى أن التحسن في أربعة مؤشرات أساسية للاختبار لم يكن سهلاً، وخصوصًا في تحويل الاتجاه المنخفض في 2015م إلى تصاعدي في 2019م، وأن ما تحقق يثبت أن لدينا في التعليم قوى بشرية قادرة ومؤهلة للتغيير وتحقيق الأهداف وفق رؤية استراتيجية، إلى جانب القدرة على التطوير، وردم الفجوات، وبناء ثقافة التنافسية في العمل والإنجاز.. موضحًا أن العمل مستمر، ورحلة التطوير طويلة، ولكن بتضافر الجهود نستطيع أن نحقق المستهدفات، وتحسين المخرجات، والتواصل الإيجابي مع المجتمع ومؤسساته، وتحديدًا الأسرة. داعيًا إلى الاستعداد للاختبارات الدولية المقبلة، وإعداد الخطط وورش العمل.
وقدّم وزير التعليم شكره وتقديره للمعلمين والمعلمات على جهودهم المميزة، وتفانيهم في أداء رسالتهم، وحرصهم على أبنائهم الطلاب والطالبات، والتفاعل معهم، وتهيئتهم للمنافسة الدولية، كذلك شكر الطلاب والطالبات وأولياء أمورهم على ما بذلوه من جهود كبيرة للمشاركة في الاختبارات، واستشعارهم مسؤوليتهم الوطنية لرفع اسم السعودية عاليًا.