تزخر منطقة تبوك بعدد كبير من المواقع الأثرية والتراثية المميزة في أشكالها وعمارتها وتاريخها.
ويفتتح 14 موقعًا أثريًّا وتراثيًّا أبوابه للزوار خلال هذه الفترة من الساعة الثامنة صباحًا إلى الثامنة مساء، وهي: قلعة تبوك الأثرية بمدينة تبوك، مباني سكة محطة تبوك بمدينة تبوك، بئر هداج الأثري بمدينة تيماء، قصر الرضم الأثري بمدينة تيماء، قصر الحمراء الأثري بمدينة تيماء، سوق الناجم التراثي بمدينة تيماء، قلعة الملك عبدالعزيز التاريخية بمدينة ضباء، وسط البلدة القديمة بمدينة ضباء. وفي مدينة الوجه قلعة البلدة التاريخية، ووسط البلدة التاريخية، وقلعة الملك عبدالعزيز التاريخية في حقل، وقصر الإمارة التاريخي في أملج، إضافة إلى موقعَي مغائر شعيب وبئر السعيدني في محافظة البدع.
وتمثل تبوك محطة مهمة لطريق الحج عبر السنين، وتتسم بثقافتها العريقة التي يمكن استشعارها في الأسواق الشعبية حيث تباع المصنوعات اليدوية والمنتجات التقليدية.
وتعرف مدينة تبوك بأنها واحدة من أهم المدن الواقعة في الجهة الشمالية من السعودية، وأكبرها. وتمتاز هذه المدينة بالأصالة والعراقة، ويعود تاريخ تأسيسها إلى عام 500 قبل الميلاد.
وقد تعددت الأسماء التي عُرفت بها المدينة منذ القدم، لكنها اشتُهرت باسمها الحالي في عصر صدر الإسلام حتى وقتنا الراهن.
وهي من المدن التي تناولها الكثير من المؤرخين والجغرافيين بالبحث والتدقيق نظرًا لتميز موقعها كبوابة للمملكة على خط الطول 36.35 شرقًا، وخط العرض 28.28 شمالاً. وقد كانت تسمى باسم (تابو) تقريبًا سنة 500 قبل الميلاد، أو (تابوا).
كما تشير الآثار التاريخية إلى أن منطقة تبوك كانت موطنًا لأمم عديدة قبل الإسلام، كالعرب البائدة مثل ثمود، والآراميين والأنباط.
ويذكر المؤرخون أن تبوك كانت موطنًا لقبائل عربية عديدة ذات تاريخ مشهور، ويوجد اليوم بمنطقة تبوك العديد من المواقع الأثرية القديمة، مثل تيماء وقرية المالحة بالبدع والديسة. كما أن المنطقة تحتوي على عدد من النقوش الثمودية واليونانية القديمة.