- محاولة البعض توجيه الأخطاء التحكيمية لخدمة ميوله هي نوع من التضليل والتدليس؛ فكل الأندية تضررت واستفادت من الأخطاء؛ وبالتالي يجب أن يكون التشخيص موضوعيًّا ودقيقًا من أجل الوصول لحلول لهذه المعضلة التي تعاني منها الأندية. أما ما يحدث حاليًا من تنازع وادعاء المظلومية، وكل طرف يؤكد أنه هو المتضرر، وغيره المستفيد، فهذا يكرس المشكلة، ويجعل الحلول مستحيلة.
* * *
- غياب عمر السومة عن فريقه في مباراته القادمة المهمة أمام النصر سيكون غيابًا مؤثرًا، وسيجعل مدرب الفريق فلادان في وضع حرج لصعوبة إيجاد البديل الذي يستطيع أن يملأ الفراغ الذي سيتركه العقيد. كما أن دفاع النصر سوف يرتاح كثيرًا بسبب هذا الغياب.
* * *
- للمرة الثانية يتسبب المدافع البرازيلي مايكون في ضربة جزاء ضد فريقه بالخطأ نفسه، وهو ركل قدم المنافس. ويبدو أن طول قامته يجعل توقيته غير مناسب في الانقضاض على الكرات؛ إذ يسبقه إليها المهاجمون الآخرون؛ وهو ما يجعل قدمه ترتطم بقدم المهاجم الذي سبقه للكرة؛ فتكون النتيجة ضربة جزاء للمنافس. وهذا يفرض على مايكون أن يطوّر من طريقته في تخليص الكرات؛ لكي لا يتكرر هذا الخطأ في المباريات القادمة.
* * *
- منح النادي الذي لا يلتزم بالقرارات والعقوبات الصادرة ضده مهلة تلو مهلة للوفاء بالالتزامات، وتنفيذ ما صدر من عقوبة ضده، يجعل القرارات غير فعّالة ولا قيمة لها؛ فالتنفيذ واجب خلال المدة المشار لها في القرار، وأي مهلة بعد ذلك هي تدخُّل في القرار، وتعطيل له.
* * *
- مواجهة السبت بين النصر والأهلي ستكون مواجهة مدربين؛ لأنها بمنزلة الفرصة الأخيرة لكل من فلادان من الأهلي وفيتوريا من النصر اللذين فشلا في إقناع جماهير الناديين بعملهما. فمن يبقى في موقعه على حساب الآخر!؟
* * *
- ما الذي جعل بعض المحسوبين على النصر من الإعلاميين يلمزون المشرف السابق عبدالرحمن الحلافي، ويتهمونه باطلاً بعدد من الأمور رغم أنهم كانوا يُعتبرون من المقربين له عندما كان مشرفًا!؟ للأسف إن أولئك الدخلاء على الإعلام اتخذوا من التسلق والوصولية منهجًا لهم؛ فالمسؤول عندما يكون على رأس العمل يحظى بالاحترام والتقدير، وعندما يغادر موقعه يتعرض لكل أنواع السخرية من تلك الفئة الدخيلة.