في يوم الخميس 3 ديسمبر احتفل العالم بيوم المعاقين، هذا اليوم أجمعت الدول والمنظمات (منذ عام 1992م) على الاحتفال فيه خدمة للمعاق وتذكيراً بحقوقه. شريحة من شرائح المجتمع لها حق الحصول على الحياة الكريمة وتسهيل سبل العيش لهم، من أجل ذلك تقوم هيئات رسمية في المملكة العربية السعودية كوزارة الموارد البشرية بفتح معاهد لتدريب وتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة، ومثلها وزارة الصحة التي أتاحت لهم الحصول على الخدمات الصحية بيسر وسهولة، كما عملت وزارة التعليم على دمجهم في صفوف التعليم وهناك هيئات أهلية معتمدة تعنى بمتابعة تنفيذ الأنظمة والتشريعات التي يتم اعتمادها لتسهيل حركة المعاقين داخل المباني والمساجد والأسواق، هذا خلاف ما يقدم للمحتاجين من مساعدات على شكل رواتب وإعانات، وللجمعيات ورجال الأعمال وقفات دعم ومساندة لتلك الفئات مثل إعانة الزواج وتبني كثير من احتياجاتهم الأسرية إلى جانب ما تقدمه الشؤون الاجتماعية في هذا الجانب.
حقيقة أصحاب الاحتياجات الخاصة في المملكة يحظون بالاهتمام على المستوى الرسمي والشعبي ويظل دور الأهل محورياً ومهماً، فالطفل المعاق يحتاج من الوالدين رعاية واهتماماً أكثر حتى ينشأ بمعنويات وروح عالية يستطيع من خلالها تخطي الصعاب التي يمر بها خلال حياته الدراسية والعملية فلربما يصبح كاتباً أو مخترعاً أو رجل أعمال فيكون للأهل بصمة في هذا النجاح، وهذا رأيناه على أرض الواقع فمن المعاقين من حقق نجاحاً وصار يشار إليه بالبنان بفضل تربية وتعامل جيد من الوالدين.