واشنطن - وكالات:
أعلن الجيش الأميركي أنه أقال 14 ضابطًا في مناصب قيادية في قاعدة فورت هود في ولاية تكساس بعد سلسلة من جرائم القتل التي صدمت الولايات المتحدة. وبعد وقوع خمس جرائم قتل على الأرجح في 2020، ودفع الغضب الذي أثاره مقتل الجندية فانيسا غيلن (20 عامًا)، وزير سلاح البر رايان مكارثي إلى أن يطلب من محققين مستقلين بينهم قاض سابق في مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) وقاضٍ عسكري سابق، تقريرًا مفصلاً عن الوضع في فورت هود. وكانت فانيسا غيلن أخبرت عائلتها أنها لا تثق في تراتبية القيادة العسكرية، وشكك أقاربها علنًا في رغبة الجيش في التحقيق في اختفائها إلى أن تم العثور على جئتها المقطعة في 30يونيو. في اليوم نفسه، انتحر الجندي آرون ديفيد روبنسون المشتبه به الرئيسي في القضية بعد مواجهة مع الشرطة المحلية. من جهة أخرى، اعتبر جندي آخر يدعي غريغوري سكوت موراليس فارا بعد اختفائه في 2019 على الرغم من وجود أدلة تشير إلى حدوث عمل إجرامي. وعثر على رفاته في يونيو الماضي أي بعد عشرة أشهر عندما كان المحققون يبحثون عن فانيسا غويلن. ويبدو أنه قُتل بالرصاص. وخلص التقرير إلى أن قيادة القاعدة غير فعالة الأمر الذي أدى إلى عدم كفاية التحقيقات في قضايا الاختفاء. واستنادًا إلى هذا التقرير، أمر مكارثي بإقالة 14 ضابطًا رفيع المستوى من بينهم جنرالان بما في ذلك نائب قائد القاعدة الذي كان مسؤولاً عن العمليات عندما كان القائد الحالي للقاعدة يعمل في العراق.