- تراجع مستوى التحكيم المحلي بشكل غريب في الجولتين السادسة والسابعة؛ وتأثرت نتائج المباريات تبعًا لهذا التراجع. والمدهش أن الحكام يتجهون لشاشة الفيديو المساعد (الفار)، ويشاهدون اللقطات بشكل واضح، ولا يتخذون أي إجراء. وهذا يفرض على لجنة الحكام التحرك العاجل لتدارك الوضع المتدهور، وحفظ حقوق الأندية المتنافسة.
* * *
- «سلمان إلى الخلف» أكثر جملة يرددها معلقو المباريات التي يكون الهلال طرفًا فيها. سلمان الفرج تجاوز الثلاثين من عمره، واقترب كثيرًا من الاعتزال، ومن الصعب على لاعب في مثل هذا العمر أن يغيّر عاداته وأساليبه في اللعب حتى ولو كانت خاطئة.
* * *
- معلق مباراة النصر والاتفاق ظل يشيد بهدف حمدالله (د. 20) في الاتفاق، ويكيل المدائح للاعب، ولم يتوقف إلا بعد أن قال كل ما في نفسه، ليعلن أن الهدف تسلل!!! ومن الواضح أن المعلق في نفسه الشيء الكثير.
* * *
- ألغى الحكم فيصل البلوي هدفًا صحيحًا للهلال في مرمى الرائد (د. 75) بحجة أن الكرة ارتطمت بيد اللاعب ياسر الشهراني. وهو ما أثبتت الإعادات عدم صحته، ولكن الحكم بإيعاز من حكم الفار رائد الزهراني أصر على عدم احتساب الهدف. الغريب أن حكم الفار الذي كان يعيد الحكم البلوي لحالات كثيرة ضد الهلال تجاهل ضربة الجزاء الصحيحة التي ارتكبها دفاع الرائد (د. 52) ضد مهاجم الهلال قوميز!!!
* * *
- بعد أن كان متصدرًا في الجولات الأولى تراجع فريق الفتح فجأة، وأصبح يتلقى الهزائم بشكل غريب حتى على ملعبه. وكانت خسارته الأخيرة أمام أبها مؤلمة على جماهيره، وخصوصًا أنها جاءت من فريق أبها الذي يقف خلفه في الترتيب، وبثلاثة أهداف، وفي الأحساء!!
* * *
- منح الحكم الوطني الفرصة لا يجب أن يكون على حساب المستوى والأداء؛ فالفرصة يجب أن تُمنح لمن يستحقها، ولمن يستثمرها بشكل صحيح وسليم. أما أن تكون الفرصة للجيد والرديء في الأداء على حد سواء فهذا خطأ جسيم، تدفع الأندية ثمنه، وكذلك الحكام.