مدريد - (أ ف ب):
لا يختلف اثنان أن ريال مدريد الاسباني هو «ملك» مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. إلا أن حامل اللقب 13 مرة يدخل إلى مباراته الأخيرة من دور المجموعات اليوم الاربعاء ضد ضيفه بوروسيا مونشنغلادباخ الالماني وآماله في بلوغ الادوار الإقصائية على المحك في ظل ارتفاع الضغوط على مدربه الفرنسي زين الدين زيدان، وسيكون فريق العاصمة أمام خطر الخروج من دور المجموعات للمرة الاولى في تاريخ مشاركاته القارية بنظام البطولة الحديث، علما بأن «الملكي» لم يغب عن الأدوار الإقصائية منذ 1998. وسيضمن الفوز لأي من الفريقين في مدريد بلوغه الدور المقبل عن المجموعة الثانية، وفي حال خروج ريال مدريد بالتعادل بموازاة فوز أو تعادل شاختار مع مضيفه انتر الايطالي، سيخرج بطل اسبانيا من الباب الضيق. وسبق أن ارتفعت الضغوطات على زيدان بعد المستويات والنتائج المخيبة على الصعيدين المحلي والقاري هذا الموسم. وربطت الصحف المحلية النادي الملكي بالارجنتيني مارويسيو بوكيتينو مدرب توتنهام الانكليزي السابق لتولي المهام بدلًا من الفرنسي.