واس - المدينة المنورة:
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة بالإمارة أمس, مدير صندوق تنمية الموارد البشرية «هدف» تركي بن عبدالله الجعويني, وعدداً من قيادات الصندوق.
واستمع سموه خلال الاستقبال, لشرحٍ عن البرامج والمبادرات الموجهة من «هدف» لأطراف سوق العمل، بالإضافة إلى إحصاءات عن جهود منظومة سوق العمل في المنطقة، وأوجه الشراكة والتعاون مع القطاعين الحكومي والخاص, والمسارات الجديدة لدعم التوطين والتدريب على رأس العمل، والبرامج التي تُسهم في تحفيز الطاقات الوطنيّة للالتحاق بسوق العمل.
عقب ذلك, شهد سمو أمير منطقة المدينة المنورة, مراسم توقيع اتفاقيات تعاون بين صندوق تنمية الموارد البشرية «هدف» مع جامعة طيبة, والغرفة التجارية الصناعية بالمنطقة، وشركة نماء المنورة، ولجنة التوطين بإمارة المنطقة، والغرفة التجارية الصناعية بمحافظة ينبع.
وجرت مراسم توقيع اتفاقيات التعاون بين مدير صندوق «هدف» ومعالي رئيس جامعة طيبة الدكتور عبدالعزيز بن قبلان السراني، ورئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في منطقة المدينة المنورة منير محمد بن سعد.
فيما وقع النائب التنفيذي للأعمال بالصندوق فراس بن عبدالعزيز أباالخيل مع كل من رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بينبع مراد بن علي العروي، والرئيس التنفيذي لشركة نماء المنورة صالح أختربيك.
كما وقع مدير قطاع المرصد الوطني للعمل بالصندوق الدكتور محمد بن سعيد القحطاني مع وكيل الإمارة المساعد للشؤون التنموية المهندس ماجد بن سعد الحربي.
تأتي اتفاقيات التعاون في إطار الجهود المشتركة بين الأطراف كافة، لدعم تأهيل وتدريب وتوظيف أبناء وبنات المنطقة، وإكسابهم الخبرات والمهارات اللازمة، وإعدادهم وتهيئتهم للمشاركة في سوق العمل، إضافةً إلى تطوير مستويات الأداء والإنتاجية بين مختلف الكوادر الوطنية العاملة في منشآت القطاع الخاص بالمنطقة، وزيادة فرص التوظيف بين أوساط الباحثين والباحثات عن عمل، تماشياً مع رؤية المملكة 2030 .
وهنأ سمو أمير منطقة المدينة المنورة قيادات الجهات الموقعة على الاتفاقية بهذا التعاون المُشترك, مؤكداً ضرورة العمل المُستمر لتحقيق الأهداف المنشودة, وبذل كل الجهود للتعاون المُثمر, للوصول إلى نتائج مُحققة على أرض الواقع يستفيد منها أبناء وبنات طيبة الطيبة, مُتمنياً التوفيق للجميع.
وتشمل اتفاقيات التعاون التي أبرمها «هدف» مع الجهات الخمس، على إيجاد تعاون إستراتيجي للاستفادة من بيانات وخدمات المرصد الوطني للعمل، من خلال إنشاء وحدة دراسات لسوق العمل بالمنطقة، وعقد شراكات لتقديم التدريب والتوظيف لأبناء وبنات المنطقة لإعدادهم وتهيئتهم لسوق العمل بما يتواءم مع برامج التوطين، إضافةً إلى إقامة دورات تدريبية إلكترونية من خلال المنصة الوطنية للتدريب الإلكتروني «دروب»، وتدريب وتطوير مهارات 7 آلاف من الكوادر الوطنية على رأس العمل، من خلال إلحاقهم بفُرص تدريبية نوعيّة في منشآت القطاع الخاص، ضمن برنامج التدريب على رأس العمل «تمهير», إلى جانب تبادل الآراء والمعلومات بصورة مُنتظمة، وتشكيل فريق عمل لمتابعة التنفيذ، وعقد اجتماعات دورية لمراجعة الاتفاقية والتأكد من تحقيق أهدافها.