عبدالرحمن التويجري - بريدة:
نفَّذت الغرفة التجارية الصناعية في منطقة القصيم أكثر من 95 % من مشاريعها المعتمدة لسنة 2020م حتى الآن، دون أن تتأثر هذه المشاريع بالظروف الاستثنائية من جراء الإجراءات الاحترازية والوقائية من جائحة كورونا.
وأكد الأمين العام للغرفة محمد الحنايا أن الغرفة حرصت خلال هذا العام الاستثنائي على مواكبة الحدث؛ كونها جزءًا لا يتجزأ من المنظومة التنموية بالمنطقة، بما يؤكد قدرة المملكة بقيادتها الماجدة، وقطاعاتها وأجهزتها كافة، على مواجهة الصعاب والتحديات كافة دون تأثُّر، وحرص القيادة على سلامة الإنسان أولاً عبر المبادرات والبرامج التي أقرتها الدولة للتخفيف من التداعيات والآثار الاقتصادية التي سببتها جائحة كورونا.
وأشار الحنايا إلى أن الغرفة تمكنت من المحافظة على مسارها، والتزامها في عملها تجاه مشتركيها وعملائها طوال السنة؛ إذ سعت الغرفة من خلال دعم وحرص مجلس الإدارة، وتكامله الفعال مع متطلبات الأمانة العامة، على التنويع والمرونة في تنفيذ المشاريع المعتمدة بما يضمن تنفيذها بصورة تتلاءم وتتواكب مع الظروف التي فرضتها جائحة كورونا، وذلك عبر اعتماد عدد من المبادرات والمشاريع المبتكرة النوعية الجديدة أثناء فترة إيقاف الحضور لمقار العمل، تتماشى مع القرارات والإجراءات الاحترازية، وتسهم في إضافة قيمة مجتمعية للغرفة دون تأثير على المشاريع المعتمدة أول السنة.
وثمّن الأمين العام للغرفة لموظفيها جهودهم، وما بذلوه من عمل أثمر تحقيق أدوار الغرفة. واصفًا إياهم بالكفاءات الوطنية الشابة، وقدرتهم على ترجمة أهداف الغرفة، وصناعة الفارق، ورسم الحدث عبر خبراتهم العملية بما يعزز مكانة الغرفة، ويسهم في تحقيق التطلعات، والسعي لتقديم أفضل الخدمات للمستفيدين. مؤكدًا أن الغرفة ستمضي في تطوير البرامج والبنية التحتية التقنية، والحرص على تقديم مشاريع نوعية تقنية عبر الاتصال المرئي في المستقبل، وذلك بما يواكب التطورات والتحولات الكبيرة التي يشهدها العالم رغبة في توسيع دائرة المستفيدين من أنشطة وفعاليات الغرفة.