الكينونة والعظمة مما حازتهما هذه البلاد دون غيرها كيف لا وهي بلاد الحرمين الشريفين ومهبط الوحي على رسول الهدى محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم، بلاد أبى الله إلا أن تظل على ما هي عليه من عظمه حين قيّض لها الحفي بالإسلام ونصرة المسلمين البطل التاريخي الملك عبد العزيز - طيَّب الله ثراه- ليجمع شتات أبنائها ويوحِّدها ويجعل منها دولة عظمى ليست كسائر الدول رافعة راية الإسلام (لا إله إلا الله محمد رسول الله).
دولة تحمي الإسلام وتذود عن أهله.
توحّد ولا تفرق.
تقوى ولا تضعف.
تسالم ولا تفرط.
تشد أزر الصديق.
ترد كيد العدو.
ما أروعها وما أروع قيادتها وما أروع ما لها من جهود متصلة من بدايات تأسيسها وإلى أن وصلت إلى ما وصلت إليه من هذا التطور المدهش في هذا العهد الميمون المواكب لمستجدات العصر، فليحفظها الله من كيد أعدائها من الحاقدين والحاسدين ويحفظ قائدها المجدّد الرمز والمثل خادم الحرمين الشريفين الملك الرائع سلمان بن عبد العزيز، ويحفظ سمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز إنه سميع مجيب.