ألقى الشاعر والناقد سلطان الشبيكان العنزي كلمة قيّمة ضافية في أحد الصالونات الأدبية عن الإبل بوجود نخبة من المثقفين والشعراء والإعلاميين تخلَّل الكلمة جوانب ثقافية واجتماعية واقتصادية وتاريخية وتراثية.
كما تضمّنت الحديث عن أشهر أنواع الإبل: «المجاهيم» وما تتصف به من كبر الحجم وغزارة الحليب، «والمغاتير» أو «الوضح»، «والشقحاء»: وهي الأقل بياضاً من الوضح وهي نوع من أنواع المغاتير، «والشعلا»: التي لها ألوان متداخلة بين الأحمر والأشقر، التي تمتاز بسرعة الجري، «والصفر»: التي تمتاز بغزارة وبرها ولونها خليط بين الأبيض والأحمر، «والحمر».
كما تطرق لما تمتاز به الإبل من الخصائص الجسمانية. وقال إن لها شفاه مشقوقة تساعدها على تناول النباتات الشوكية بسهولة، كما تمكنها من إغلاق فتحات الأنف أثناء العواصف.. أيضاً تطرّق لمراحل أعمار الإبل: (حوار، قعود، مفرود، بكره، هرش، فاطر، لقي، حق، جذع، ثني، رباع، سدس) وقال يتراوح عمر البعير من 25 إلى 30 سنة.
وأوضح مسميات أعدادها مثل «الذود» الذي يتكون من -ثلاثة إلى عشرة متون- وغيره. وقال إن أصواتها مختلفة: كالرغاء، والضبح، والحنين، والإهجال. كما شرح -أبوبسام- أنواع مشي الإبل مثل: الأوخذ، والدرهام، والزرفال، والكبيع.