«الجزيرة» - المدينة المنورة:
أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة الدور البارز والحيوي للهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة «منشآت»، وخدماتها المتعددة التي تقدمها لرواد الأعمال من خلال الدعم والمساندة والمشورة؛ ما يسهم في خلق فرص اقتصادية جديدة، تشرف عليها الهيئة، وتقدم لها كل السبل المعينة على النجاح والاستمرارية.
وقال سموه خلال تدشينه مركز دعم المنشآت بالمدينة المنورة أمس، بحضور محافظ «منشآت» المهندس صالح بن إبراهيم الرشيد، إنه منذ ملتقى «بيبان» الخامس الذي أُقيم في المدينة المنورة منذ أكثر من عام كان التركيز على ألا يكون الملتقى عابرًا, بل بوابة للعمل المستمر في المنطقة. لافتًا إلى أن هذا المركز بُذلت لانطلاق أعماله الكثير من الجهود والتنسيق المشترك مع الجهات ذات العلاقة, وتم إنجازه - ولله الحمد - رغم الجائحة التي أثرت في مختلف مناحي الحياة؛ ليكون اليوم جنبًا إلى جنب مع وقف «نماء المنورة» الذي أسسه بعض رجال الأعمال والشركات العاملة بالمنطقة لدعم المؤسسات والأعمال الصغيرة والمتوسطة.
وأشار سمو أمير منطقة المدينة المنورة إلى أن هذا المركز الجديد يعد رمزًا للتكامل بين القطاعَيْن الخاص والعام؛ لوجود مبادرات القطاعَين في المكان نفسه, ويعملان دون حواجز أو أي نوع من المعوقات، ولهدف واحد. مشددًا على الإنفاق السخي من قِبل الحكومة الرشيدة - أيدها الله - لدعم قطاع الشباب، وتنمية الأعمال الصغيرة والمتوسطة.
وتجوّل سموه على مرافق المركز مستمعًا لشرح تفصيلي عن مهامه وأهدافه التي تتمحور في دعم وتمكين قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة بالمنطقة، وضمان استمراريتها من خلال تقديم جميع خدمات «منشآت»، إضافة إلى الخدمات المباشرة، مثل دعم وتسهيل الأعمال، والوصول للتمويل والاستثمار، وعقد الصفقات من خلال غرفة الصفقات داخل المركز، إلى جانب شبكات الأعمال التي تُعنى ببناء بيئة أعمال مميزة، ونشر قصص النجاح، والعديد من اللقاءات مع أصحاب القرار في سلسلة لقاءات مجلس دعم المنشآت ومجلس المسؤول؛ لسهولة الوصول للمعلومات والقرارات التنظيمية التنموية.
كما يقدم المركز برنامج الاستشارات، الذي يتم عبر جلسات ثنائية بوجود مستشارين متخصصين من ذوي الكفاءة العلمية والخبرة التجارية؛ لتقديم المشورة، والرد على الاستفسارات التي يطرحها رواد الأعمال وأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة في مجال تخصصهم، وبرنامج الإرشاد الهادف إلى رفع ثقافة ريادة الأعمال في المجتمع.