فهد العايد - بريدة:
أعرب صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، باسمه ونيابة عن أهالي المنطقة، عن بالغ شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع على مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية، بعد إعادة بناء أربعة مساجد وتطويرها في منطقة القصيم.
وأكد سموه في تصريح صحفي بهذه المناسبة أن هذا التبرع الكريم من سمو ولي العهد لإحياء أكثر من 130 مسجدًا تاريخيًّا على مراحل عدة في مختلف مناطق المملكة، بتكلفة زادت على 50 مليون ريال، أربعة منها في منطقة القصيم، سيمكّن هذه المساجد من أن تقوم بدورها، وأن تحيي تراثها السابق، وتستعيد مكانتها التي كانت عليه. منوهًا بأن هذا العمل هو عمل خيري إسلامي عظيم غير مستغرب من سمو ولي العهد -حفظه الله-، ومشيرًا إلى أن هذه البادرة سيكون لها الأثر الواضح بحول الله تعالى من خلال إعطاء هذه المساجد التاريخية حقها ودورها الكبير في التراث الوطني للمملكة العربية السعودية.
ودعا سموه الله العلي القدير أن يثيب سمو ولي العهد الأمين على هذه المبادرة الكبيرة التي فيها احتساب للأجر قبل كل شيء، وأن يحفظ قائد مسيرتنا سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وأن يديم علينا وعلى بلادنا نعمة الأمن والاستقرار.
يُذكر أن تلك المساجد الأربعة التي شملها مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية بمنطقة القصيم هي: مسجد مركز البرقاء التاريخي بمحافظة الأسياح ويعود تاريخ إنشائه إلى ما قبل 1323هـ، ومسجد العجلان بجنوب مدينة بريدة ويعود إنشائه إلى أكثر من 350 سنة، ومسجد المقبل في غرب بريدة ويعود تاريخ إنشائه إلى ما قبل عام 1378هـ، ومسجد عقلة الصقور التراثي الذي يقع شمال شرق محافظة عقلة الصقور ويعود تاريخ إنشائه إلى عام 1341هـ.