واس - نيويورك:
أكد المشاركون في الاجتماع الافتراضي الذي نظمته الأمم المتحدة، أمس، بمناسبة يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني، على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وضرورة العودة إلى مفاوضات جادة تُنهي الاحتلال وتُفضي إلى إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة ومتصلة جغرافيا.
وشدد رئيس لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف شيخ نيانغ، في كلمته الافتراضية خلال الاجتماع، على أنه لا يمكن الاحتفال باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، والاحتلال الإسرائيلي غير المشروع للأرض الفلسطينية الذي يستمر منذ 53 عاماً يتفاقم اليوم بتهديدات الضم وفرض أمر واقع، في حين لا يزال الشعب الفلسطيني محروماً من حقوقه غير القابلة للتصرف لا سيّما حقه في تقرير المصير.
وأشار شيخ نيانغ إلى استمرار التوسع الاستيطاني الإسرائيلي، بلا هوادة، ومن دون مساءلة، في انتهاك للقانون الدولي والقرارات ذات الصلة خاصة قرار مجلس الأمن 2334 لعام 2016.
من جانبه قال رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة فولكان بوزكير، في كلمته خلال الاجتماع: «الخطوط العريضة للحل متوافرة عام 1947، حيث اعتمدت الجمعية العامة القرار 181، والذي شكل الأساس القانوني لإنشاء دولة إسرائيل ودولة ثانية للفلسطينيين، لكن، في العقود السبعة التي تلت ذلك، فشلنا في إنشاء دولة للشعب الفلسطيني، يمثل حل الدولتين، والذي اعترف به القرار المذكور، الأساس الوحيد للحل ولسلام عادل وشامل ما بين الإسرائيليين والفلسطينيين لضمان السلام والأمن والازدهار للجميع».
ودعا بوزكير الأمم المتحدة لمواصلة دعم الإسرائيليين والفلسطينيين لحل النزاع استناداً للقانون الدولي والاتفاقات الثنائية، وتحقيق رؤية حل دولتين تعيشان جنباً إلى جنب في سلام وأمن ضمن حدود معترف بها على أساس حدود ما قبل عام 1967.