- لم يكن أحد يتوقّع أن يصل إصلاح الأوضاع في الفريق النصراوي حد استقالة المشرف الأستاذ عبدالرحمن الحلافي! فابتعاده خسارة كبرى. كما أن ابتعاده ليس هو الحل. إضافة إلى أن الاستعانة باللاعب حسين عبدالغني مديراً تنفيذياً للفريق مغامرة كبرى كونها التجربة الإدارية الأولى له وسط ظروف صعبة للغاية.
* * *
- التحليلات التحكيمية التفصيلية لمباراة نهائي الكأس كشفت أن الهلال هو الطرف المتضرِّر الأكبر من قرارات الحكم. وينطبق عليها ما حدث في مباراة الشباب والنصر في الدوري، حيث اتجه الكثيرون مع الصوت العالي وادّعاء المظلومية ولكن التحليلات القانونية أكدت أن الشباب هو الطرف المتضرِّر!
* * *
- يشهد مستوى اللاعب الكولومبي جوستافو كويلار ارتفاعًا ملحوظًا في المباريات الأخيرة وقدَّم اللاعب خلال مباراة الكأس أداءً متفرداً وكان نجم المباراة بلا منازع، وأصبح اليوم العنصر الأهم في خارطة الفريق الأزرق.
* * *
- فريق العين حقق فوزه الثاني في الدوري في الجولة السادسة وأصبحت نتائجه متسقة مع مستوياته الفنية اللافتة التي يقدِّمها. وكانت النتائج قد خذلته في الجولات الأولى للدوري. وإذا استطاع مواصلة مثل هذه النتائج في الجولات القادمة فسيكون مقعده محجوزاً ضمن فرق دوري الكبار الموسم القادم.
* * *
- افتعال إدارة النصر لمشكلة غرف تبديل الملابس قبيل مباراة الكأس وإصرارهم على دخول الغرفة التي اعتاد عليها الفريق الهلالي ونجاحهم في تحقيق مطلبهم لم يكن له تفسير منطقي، ففي النهاية خسر النصر المباراة. فهل اقتنع صاحب الموقف أن ما كان يراوده من أفكار غير صحيح وأنها مجرد أوهام؟! وتلك الأوهام إذا ما سيطرت على فكر الإداري الرياضي فهي تعني قيادته لفريقه نحو الطريق المجهول.