محمد المرواني
فاز الهلال ليكتب مجدًا.. ونكتب للتاريخ سطرًا في مسيرة بطل..
في الماضي علمنا معلمونا ونحن في الصفوف الأولى أن نكتب سطرًا ونترك سطرًا ليتمكّن المعلم من القراءة وتصحيح الأخطاء إن وجدت.
ولكن الهلال علمنا أنه يكتب سطرًا خلف سطر وبخط جميل وبدون أخطأ تُذكر.
ولد نجيبًا بمدرسة التميز والإبداع من مؤسس علم وضع قواعد الإملاء وفتح كتاب التاريخ ليكتب فيه أبناؤه أمجادًا تخلّد وكلما تقدم الزمن تكثر الصفحات ويزداد المحبون لتبقى الإنجازات شاهداً على تاريخ هذا البطل.
واحد وستون إنجازًا في مختلف البطولات وعلى ملاعبنا المحلية وملاعب القارة والوطن العربي جمع البطولات وجمع الأنصار في كل مكان لينال حب الملايين من عشاقه، فهنيئًا لهم به لينشر الفرح بكل لحظات الزمن بينهم.
هدية الوليد
الوليد بن طلال عرَّاب العصر الحديث للبيت الهلالي الداعم الدائم على مر السنين لم يكتف بالمال، بل أهداهم أحد رجاله المخلصين ابن نافل الرجل الذي أتى في وقته ليعمل على مواصلة أفعال الرجال الذين سبقوه وسياسة الكيان أولاً والحب دائمًا للجميع لأنها عنوان وبيئة الهلال الخالدة في عصور التاريخ لذلك تجد البيت الهلالي متماسك الأطراف شديد البنيان لا تكاد تسمع صوتًا إلا صوت الإنجازات.
يختلف رجالات الأندية كل يريد اسمه أولاً ويتفق رجالات الهلال أن يكون ناديهم هو أولاً.. وهنا يكون فرق العمل وفرق المنجزات.
حبيب الهلاليين
الوطيان هاجموا المنتخب من أجله فجاء الرد أنه الأول عندما تتاح الفرصة له كان في الموعد ليحقق بطولة من ثاني لقاء بعد أن قدَّم نفسه في أول لقاء لذلك لا غرابة في قادم الأيام أن نشاهد أسطورة على وزن الدعيع بالقارة الآسيوية هو الحارس الثاني ولكن عندما يكون بالملعب فهو الأول على جميع من في الملعب.
المسحل والغوغائيون!
يسير ياسر المسحل واتحاد كرة القدم في الاتجاه الصحيح ويديرون المسابقات واللجان بكل حيادية من أجل الكرة السعودية ومستقبلها وتطور مسابقاتنا وأنديتنا بسواسية، ليس ذنبه من يفوز أو يخسر ومن يهاجمه ويتهمه بمستشاريه الله يخلف عليه وعلى فكرة الضعيف ومصيبتنا بهؤلاء ممن وجد فرصة لأن يحمل مسمى إعلامي وقد شاب وضعف العقل والمنطق عنده أمثال هؤلاء الشيبان ابتلاء ويسيئون لمن يعطيهم الفرصة بالفضاء بصدى أجوف وبدون منطق.
التحكيم السعودي رائد
التحكيم السعودي الأفضل بعد طاقمين أجنبيبن، نخبة حكامنا مقارنة معهم هم النخبة إلى الآن نعم توجد أخطاء ولكنها جزء من اللعبة فيكفي أن نشاهد أمثال الشاب رائد الزهراني ورفاقه بملاعبنا لنقول نحن بخير، وأعتقد أن النجم رائد الزهراني قد يغير قناعات رئيس لجنة الحكام ومدير الدائرة لإعطاء المميزين الفرصة لنجد أكثر من حكم يزاحم الدوليين على مقاعدهم في الموسم القادم.
ومثلما نشاهد فرصاً للحكام بدوري المحترفين أعتقد هناك وجوه تستحق نظرة من نائب الرئيس يوسف ميرزا المميز بعمله مع الحكام بدوري الدرجة الأولى، أعتقد علي العمري ونادر البيضاني بين القديم والحديث نعيد اكتشاف التميز بينهم.
شكرًا القناة الرياضية
تميز وإبداع من قنواتنا الرياضية بنقل الحدث العالمي بنهائي كأس الملك، وهذا ليس بغريب على أبناء الوطن كلاً في تخصصه وأيضاً عشر قنوات إنجاز جديد لأهمية المناسبة لدى أشقائنا العرب وتجسيداً لقيمة مسابقاتنا الرياضية وقوتها.. شكرًا لمن ساهم ونقل وأعطانا صورة جميلة لهذا الحدث الكبير.
خاتمة
التميز في العقل قبل العاطفة أساس العمل وطريق النجاح.. والهدوء قبل الضجيج نجاح للفكر!