على كثر ماخاويت الأصحاب والأجناب
تشبّع فؤادي بالتجارب وأخذ حدّه
تعلّمت من درس الزمن لين رأسي شاب
تعلّم حكيمٍ جور بقعاء بحث سدّه
لقيت التجاهل للخطأ سيّد الأطباب
ولقيت السكوت من الغلط خير من ردّه
تجنّب طريق المشكله دام لك مجناب
عن اللّي يحسّك صد والصدّه الصدّه
أبا أجحد خطأ الصاحب وأغطّيه بالجلباب
وأخلّي حبال الود سمحَه وممتدّه
إلى زاد حر الوقت ثلج الجماله ذاب
تبين الخوافي كل ما طالت المدّه
ولقيت الرفيق اللّي إلى جاب كشف حساب
يعدّ الخطأ والطيب ينساه ماعَدّه
إلى أقفيت يركي من عراقيبك المشذاب
وإلى أقبلت له عاملك كنّك من البدّه
** **
- عبدالرحمن العريفي