«الجزيرة» - الرياض:
أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى السنغال الأستاذ فهد بن علي الدوسري دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع لنشر العلم الشرعي في مختلف أنحاء العالم الإسلامي، وفي المعهد الإسلامي العالي بلوغا بشكل خاص.
ونوه السفير الدوسري في كلمته التي ألقاها خلال رعايته أمس حفل تخريج الدفعة السادسة والعشرين من طلاب المعهد الإسلامي العالي بإقليم لوغا التابع لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية، وذلك بقاعة المحاضرات في المعهد الذي يُعد أكبر معهد إسلامي في قارة إفريقيا، بالعلاقات العميقة بين البلدين، مع الحرص على تطويرها في جميع المجالات. مؤكدًا حجم العلاقات بين البلدين الشقيقين، وما يربطهما من روابط الأخوة الإسلامية العميقة، وأن الدعم سيستمر لضمان مستقبل أفضل للطلاب. كاشفًا أن المعهد الإسلامي العالي يسير على خطط تطويرية، سترى النور قريبًا.
وقالت نائبة حاكم المنطقة السيدة حوى جوب انجاي: إننا اليوم سعداء ونحن نقطف ثمار ما قدمه المعهد؛ إذ تخرج فيه الكثير من أبناء هذه البلاد خلال فترات متوالية. والمعهد يقدم معارف قيمة، فضلاً عما اكتسبه أبناؤنا من مهارات متعددة، وما ترسخ لديهم من سلوكيات الانضباط وحسن الانتظام، والالتزام، والعمل بروح واحدة، واستشعار المسؤولية. وقدمت الشكر لحكومة خادم الحرمين الشريفين ممثلة في سفير المملكة العربية السعودية لدى السنغال على جهودها الجبارة في تحقيق روابط التعاون بين البلدين الشقيقين.
وأوصى مدير المعهد الشيخ وحيد محمد المجربي في كلمته الطلاب الخريجين بتقوى الله -عز وجل-، والتحلي بالمنهج القويم المستمد من القرآن الكريم والسنة المطهرة. وحثهم على أن يتمثلوا جيدًا مبادئ الانضباط في حياتهم، بأشكالها كافة، الدينية والسلوكية والعملية والأخلاقية والاجتماعية، وأن يغرسوا في ذاتهم الإحساس بمسؤولياتهم تجاه مجتمعهم بالمنهج الوسطي، والتسلح بالعلم الشرعي.
واختتم الحفل بتوزيع هدايا ودروع تكريمية على الخريجين والخاتمين للقرآن البالغ عددهم 64، كذلك تكريم عدد من المسؤولين والجهات التعليمية ورؤساء الجمعيات الإسلامية.