«الجزيرة» - الرياض:
أكد وكيل وزارة الشؤون الإسلامية المساعد لشؤون الدعوة والإرشاد المكلف الشيخ عواد بن سبتي العنزي أن التحذير من تنظيم الإخوان المسلمين هو من باب التعبد لله، والتعاون على البر والتقوى، موضحًا أن الاحتساب بالتحذير من البدع والمنكرات بعامة، ومن منهج الإخوان بخاصة، هو من أجلّ القربات التي بإقامتها يسلم الناس على دينهم وعقديتهم وأمنهم واجتماع صفهم ووحدتهم.
جاء ذلك خلال المحاضرة التي ألقاها فضيلته أمس في افتتاحية البرنامج الدعوي «تنظيم الإخوان المسلمين الإرهابي فساد في الحرث والنسل» الذي ينظمه فرع وزارة الشؤون الإسلامية بمنطقة جازان، بحضور المدير العام للفرع الشيخ أسامة بن زيد المدخلي، وجمع غفير من الدعاة وطلبة العلم والأئمة والخطباء بقاعة الفرع الرئيسية، حيث تجاوز الحضور 2200 شخص عبر المنصات الرقمية والتطبيقات الإلكترونية.
كما تحدّث العنزي عن نشأة التنظيم، وأبرز المخالفات الشرعية له، موضحًا أن الدليل التنظيمي للجماعة قائم على العنف والغلو والتكفير والسرية المنظمة، وأن لها تنظيمًا سريًّا يتولى التصفيات والاغتيالات، له بيعة خاصة وسرية تامة. مبينًا أن عودة الخلافة الإسلامية شعار ترفعه الجماعة وقضية تسعى من خلالها للوصول للحكم. مؤكدًا أن الإخوان المسلمين جماعة لا تعتني بالعقيدة، بل إن قادتها منذ تأسيسها إلى اليوم عندهم خلل في مسائل الأسماء والصفات، وجعل البدع من مسائل الخلاف؛ ولذلك وجد في صفوف الجماعة الصوفي الخرافي والأشعري والماتريدي، بل وجد النصارى لتحقيق هدف الجماعة. مشيرًا إلى أن بيان هيئة كبار العلماء بُني على دلائل واضحة، وحجج بينة، فرح به الصادقون، وشرق به أهل الأهواء والبدع. مجددًا التحذير من أساليبهم في إغواء الشباب، وقليلي العلم، من خطرهم وشرهم وفساد منهجهم.