«الجزيرة» - الرياضة:
قال محلل «الجزيرة» القانوني العميد المستشار الحكم السابق أحمد الوادعي إن الحكم البولندي سايمون ماريشناك استطاع أن يقود لقاء نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين بين الهلال والنصر بكل جدارة وأجاد بشكل جيد جدا في تفسير وتطبيق قانون اللعبة، كان معه الحق في احتساب ركلة جزاء للهلال في الدقيقة 39 بعد رجوعه لتقنية الفيديو لوجود إعاقة من مدافع النصر سلطان الغنام لمهاجم الهلال سالم الدوسري وكان الواجب إشهار البطاقة الصفراء للغنام ولو أشهرها الحكم لمنحه البطاقة الحمراء لوجود بطاقة لديه صفراء قبل ركلة الجزاء وكان تنفيذ الركلة صحيحا.ايضا كان معه الحق في عدم احتساب ركلة جزاء للنصر في الدقيقة 58 لعدم وجود تعمد لمس الكرة من مدافع الهلال علي البليهي وتأكد من ذلك بعد مشاهدة الحالة عبر شاشة المعاينة.
ايضا كان معه الحق في استمرار اللعب في الدقيقة 93 لعدم وجود ركلة جزاء للنصر. وبخصوص العقوبات الإدارية جاد بشكل جيد جدا وجميع البطاقات التي أشهرها كانت مستحقة والملاحظة عليه عدم إشهار البطاقة الصفراء الثانية لمدافع النصر سلطان الغنام أثناء احتساب ركلة جزاء الهلال.
لياقته كانت عالية وتحركاته ومواقفه كانت صحيحة ودائما قريب من منطقة اللعب وأجاد في إعطاء مبدإ إتاحة الفرصة وتطبيق المسافة القانونية وكان متفاهما مع مساعديه ومع حكام تقنية الفيديو.
مساعداه سكايلو باولو ولوكس توماس قاما بواجبهما واستطاعا ضبط التسلل وأيضا مساعدة الحكم في الأخطاء القريبة منهما. والحكم الرابع السعودي الدولي خالد الطريس أجاد في مهمته واستطاع السيطرة على المنطقة الفنية بالشكل المطلوب.
حكم الفيديو البولندي زبيجنيف دوبرنين وكان متابعا جيدا وسريع البديهة وكان مركزا حيث أشار للحكم بركلة جزاء الهلال خلال عدة ثوان من وقوع المخالفة، ومساعده الحكم السعودي عمر الجمل.