ما يلفت اهتمام العالم اليوم التحولات الهامة التي تقدمها المملكة العربية السعودية في مجالات استراتيجية وحيوية، ومنها صناعة الضيافة تحت المظلة الكبرى لتطوير السياحة بكل الإمكانات والمقاييس الدولية لتقدم قطاعا استثماريا واعدا فيه المزيد من الفرص للشباب السعودي في العمل في هذا المجال، وكذلك تحقق للمستثمرين فرصا جديدة في قطاع استثماري ومناخ مشجع لتطوير صناعة السياحة.
كما هو معروف في توجهات المملكة التي أخذت حيزاً هاماً في استراتيجيات الرؤية الكبرى لعام 2030 في تطوير هذا القطاع وعليه تعمل جاهدة لتلبي أهداف تطوير البنية التحتية التي تدعم نجاح السياحة وبما لا شك فيه أن أرض المملكة المباركة تجمع الكثير من الجواهر متمثلة في الحشود من المعتمرين الذين يصلون إلى المملكة، وكذلك السياحة الترفيهية والتي بدأت مع توجه سمو ولي العهد -حفظه الله- الأمير محمد بن سلمان لينقل رسالة واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- والتي لم تكن وليدة اليوم بل منذ سنين طويلة حرص الملك سلمان -حفظه الله- (أيامها أميراً للرياض) وأصدر أوامره بإطلاق فعاليات قافلة الرياض بين الأمس واليوم في عام 1986 ميلادي في العواصم الأوروبية ليعرف العالم أجمع بما تقتنيه المملكة والرياض من الجواهر والثروات النفيسة.
** **
دبي - الإمارات العربية المتحدة