يعزز العالم مسيرة عطاء في3كانون الأول/ديسمبر يوماً مخصصاً للاحتفاء بالأشخاص ذوي الإعاقة في جميع المجالات الاجتماعية والتنموية والصحية والترفيهية والثقافية والتعليمية والاقتصادية والسياسية من خلال اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والتي تم تعميدها في 2006م.
هذه المناسبة مهمة لدى العديد من الأشخاص ذوي الإعاقة فهي تعد لتثقيف الناس بشكل عام، كما تعد قضية ومن القضايا المهمة بالدرجة الأولى والتي تسهم في معالجة المشاكل العالمية وإيجاد حلول لها، أيضا تعد هذه القضية مسيرة عطاء للاحتفال بالإنجازات الإنسانية وتعزيزها في المملكة العربية السعودية والوطن العربي.
كما أن التنمية المستدامة من خلال أهدافها 17 لاستشراف مستقبل واعد اهتمت بقضايا الإعاقة بكل جوانبها من خلال رؤية المملكة العربية السعودية 2030، ورسمت لها رؤى وأهداف ومقاييس لكي تتمكن من الوصول لحل جميع مشاكل الاعاقة بحلول عام 2030.
ومن هذه الأهداف:
الصحة الجيدة والرفاه - التعليم الجيد - العمل اللائق ونمو الاقتصاد - الصناعة والابتكار والهياكل الأساسية - الحد من أوجه المساواة - مدن ومجتمعات محلية مستدامة - عقد الشراكات لتحقيق الأهداف.
مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في هذا اليوم من خلال الظهور في المجتمع بصورة متكاملة له مكاسب من جوانب عديدة مثل المساواة مع الآخرين، وإدماج المعاقين في جميع الجوانب السياسية والفنية والثقافية وغيرها، اليوم العالمي للإعاقة يعد مسيرة عطاء للمملكة العربية السعودية في اهتمامها بالأشخاص ذوي الإعاقة وتقديم الدعم لهم، ومسيرة عطاء للجمعيات التي تهتم بمثل هذه القضية، ومسيرة عطاء للداعمين من رجال وسيدات الأعمال الذين وقفوا بجانب هذه القضية وأقاموا على دعم الكثير من الجمعيات، كما تعد مسيرة عطاء لكل معاقة أو معاق شاركوا في التحالف على إيجاد حلول لهذه القضية والمشاركة في مثل هذا اليوم ماهي إلا تثقيف للوصول إلى مجتمع واع.. مثقف..يتقبل رأي وفكر كل شخص من ذوي الاعاقة ذكراً كان أو أنثى.