في اليوم العالمي للطفل والذي يحتفي بإقرار اتفاقية حقوق الطفل الذي يصادف اليوم العالمي للطفولة للذكرى السنوية بحقوق الطفل واشراكه في جميع القرارات التي تؤثر على مستقبلهم ومداركهم من التفتح والنمو. بالتأكيد أنهم الثغر الباسم والقلب النقي وروح البراءة، ووجود الأطفال يجلب السعادة لحياة الوالدين وحياة الكبار بوجه عام والذين لهم احتكاك بهم ومن يشاركهم أو يتواصل معهم من الأمهات والآباء والمعلمين والممرضين والأطباء والقادة الحكوميين والمجتمعات المحلية والأمم وأصحاب الشركات والإعلاميين وكذلك الشباب والأطفال أنفسهم لأنهم لب هذا الموضوع في جعل هذا اليوم العالمي للطفل ذات صلة بمجتمعاتهم. ويتيح اليوم العالمي للطفل لكل واحد منا في هذا المجتمع نقطة دخول ملهمة للدفاع عن حقوق الطفل وتعزيزها والاحتفاء بها وترجمتها إلى حوارات وإجراءات لبناء عالما أفضل للأطفال أجمع في هذا العالم. يتميز الاحتفاء باليوم العالمي لحقوق الطفل في هذا العالم بأهمية كبيرة في هذا الوقت والأكثر متعة والمليء بالذكريات في حياة الفرد والطفل، وهي الخطوة الأولى التي نستمتع بها والطريقة التي نحبها بجانب ذلك. هذا هو الوقت الذي يشكل مستقبلهم علاوة على ذلك إنها الفترة اللامعة في الحياة التي نتمكن فيها من تعليم أطفالنا كل شيء وإشباع فضوله الطفولي لفهم العالم من حوله. تصبح ذكريات الطفولة بشكل كامل هي الذكرى المستمرة طيلة الحياة والتي دائماً ما تجلب لنا الابتسامة على وجوهنا، وقد يعرف الكبار والبالغون القيمة الحقيقية للطفولة لأن الأطفال لا يفقهون هذه الأشياء ومن حقه علينا أن نكافح لكي نوفر له أفضل تربية في العالم. كلّنا نحتاج إلى أسس نرتكز عليها في تربية أطفالنا ومد لهم يد العون، كذلك نحتاج إلى قواعد ومرجعية تدلنا على الطريق الصحيح في التعامل مع هؤلاء الصغار لأنهم بصغرهم كقطع الصلصال يتشكلون بما ينشؤون عليه، فمهما كان سلوك طفلِك تأكد أيها المربي أنكِ السبب فيه، إيجابيًّا كان أو سلبيًّا. ولهذا معرفتكِ وتعلمكِ في علوم التربية ليس شيئًا ثانويًا يمكنك تخطيه، بل شيئًا أساسيًّا يجب أن تتعمق فيه وتُدرك التعامل السليم مع طفلِكِ في كل مرحلة عمرية وفي كل تحدٍّ يقابلكِ في سلوكه وشخصيته وتربيته وأدائه. اليوم العالمي للطفل حري بكل أم ومربي ومعلم وكل من لديه ذلك المخلوق الصغير البريء الذي على الفطرة النقية الطاهرة أن تردد صباحا ومساء، هذاالميثاق الذي أسميناه (ميثاق شرف الأمومة والمربي والمعلم) من حق الطفل الصغير أن تمنحه أعظم المعاني التي يحلم بها وألا تبخل عليه بوقتك ولا تترك رعايته للخدم. من حقه أن نكافح لأجله لنوفر له أفضل تربية بالعالم. من حقة أن نحافظ على حياته نقية سليمة كما فطرها الله عليه. من حق الطفل علينا أن نبذل قصارى جهودنا لنوفر له أفضل تربية في هذا العالم، كذلك من حقه أن نعطيه الثقة بنفسة وقدراته ونحترم خصوصياته وملكيته لأغراضه وحاجاته. ليس من حقنا لأنه كائن صغير لا يملك نفعًا ولا ضرًا، بأن نحرمه من أعظم فرصة للسعادة في هذه الحياة.. ألا وهي السعادة بمعرفة الله والإيمان به وطاعته يامن سعدنا بوجوده في حياتنا ومنحنا أعظم المعاني التي لم نكن نحلم بها، ومن حقهم علينا أن نحافظ على فطرتهم ومستقبلهم وحياتهم.
كل عام وأطفال العالم بأمن وأمان وسلام وخطى نحو مستقبل ناجح بإذن الله.