وفاء سعيد الأحمري
تقول الكاتبة والمفكرة لين مكتاغريت استخدم أفكارك لتغير حياتك والعالم. السعودية بالرؤية السلمانية استطاعت فعلا أن ترسم وتخطط وتغير مسارنا من منطلق فيزياء الكم، فلقد تحكم الذهن في المادة، وبتطبيق هذه القاعدة فإن ما حدث ليس محض صدفة، والمسار الذي تتبناه المملكة العربية السعودية وقيادتها الرشيدة هو مسار سبقته نوايا واضحة وأهداف مرسومة ورافقها عزيمة صادقة وتناغم شعب مع قيادة تجلت في واقعنا برئاسة المملكة لقادة الدول العشرين.
لست من أنصار نظرية الصدف أو احداث الحظ، وأنا أدعم النظرية العلمية في فيزياء الكم، فالأحداث تسبقها نوايا في العالم الافتراضي يليها خطط وعمل دؤوب تليها تجليات في الواقع الحالي وكمثال على التجليات في الواقع المادي:
1 - تميز المملكة محلياً وعالمياً في تعاملها بإنسانية واتزان ومهنية علمية مع جائحة كوفيد.
2 - صدى المملكة وثقلها سياسياً واقتصادياً ودولياً.
3 - ترؤسها ونجاحها بقمة الدول العشرين.
4 - تمكين المرأة عالمياً ومحلياً.
5 - التوجه لدعم فكر الشباب وتمكين الشباب حيث إنهم يشكلون ثروة وطنية بنسبة 73 % من سكان المملكة هم من الشباب الواعد المميز.
إضافة إلى العديد من الأجندات في التعليم والتقنية والصحة والبيئة التي تحققت وأنجزت، والكثير من الخطط المستقبلية على أهبة الاستعداد لتنفيذها.
هذا باختصار هو تفسير مسارنا الحالي. قيادة تستشير وتنوي وتخطط وتقود وشعب محب متفان يعمل باخلاص وجد ونوايا طيبة، وموجات وذبذبات حب وعطاء تملأ أرجاء الزمان والمكان، تجلى ذلك بأحداث مشابهة تماما للنوايا والموجات المشاعرية والخطط والعمل الدؤوب والرؤية الفذة. ظهر ذلك جلياً في احداثنا وواقعنا من تزامن ذكرى بيعة وقيادة قمة العشرين. وهذه ليست صدفة هي أحداث غير اعتيادية انجذبت لما يساويها في المقدار والشعور والعطاء. فأحداث النجاح وأصداء نجاح القمة حتما تشبهه نوايا وعظمة قادة هذه البلاد المباركة.
** **
محاضر بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن - طالبة دكتوراة - المملكة المتحدة