واس - جدة:
انعقد على هامش الدورة السابعة والأربعين لمجلس وزراء الخارجية للدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي في نيامي أمس جلسة شحذ الأفكار حول «التحديات الأمنية والإنسانية التي تواجهها دول الساحل الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي».
وأكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين في مداخلة له اهتمام الأمانة العامة بتطورات الأوضاع في منطقة الساحل، وتداعياتها وامتداداتها على مختلف الأصعدة؛ لخطورة هذه التطورات، وتسارع وتيرتها، ولاسيما في ظل تعقيدات الأوضاع السائدة التي يتداخل فيها العديد من العوامل؛ وهو ما جعلها منذ سنوات محط التوترات، وعدم الاستقرار، والهجمات الإرهابية. مشيرًا إلى أن حالة عدم الاستقرار والاضطرابات في هذه المنطقة أدت إلى تآكل البنى التحتية، وتراجع مستوى الخدمات الأساسية، وتردي الأوضاع المعيشية؛ وهو ما جعل تأثيرات انتشار وباء كوفيد - 19 كبيرة، خاصة في ظل ضعف البنى التحتية الصحية ومحدودية الإمكانيات الطبية والاقتصادية لمواجهة الوباء وتطويق تداعياته؛ ما يعطي فضاء واسعًا للجماعات الإرهابية والإجرامية للتجنيد والانتشار.