د. خيرية السقاف
* * *
كما الفرحة بالولادة بعد المخاض
ونسيان الألم بصرخة الوليد
فرحة الأمة بنجاح القمة!..
* * *
قمة العشرين حين ترأستها «السعودية»
لم تكن قمة عشرين دولة فقط
بل قمة بشرية اجتمعت في ضيافة حلم!..
* * *
هذا الزخم لضيافة أنيقة عبر فضاء،
اتسع عبقه بحجم الفراغ الكوني لأبعاد آمال الإنسان،
ولامتداد كونه الحاضن، ولخريطة حياتهما حاضرة، وآتية!..
* * *
كما نعرف كيف نحلم، وندرك ما نحلم به،
نعرف كيف ننسج لأحلامنا مسارات قوافلها،
ونقنن لها محطات بلوغها، ونعد مناخاتها!..
* * *
تحزَّم الصغار بشعار القمة، وتطوَّقت أعناق النساء بزخرف نسيجها،
وتوشَّت صدورُ الرجال برمزها،
تراثنا الذي يدوم!..
* * *
كمذاق الشهد في أول قطف الخلية،
كطعم الحليب في أول رشفة رضيع،
تميز طعم نجاح أول قمة عشرين دولة ترأستها «الرياض»!..
* * *
كتبنا عقوداً من الزمن، وفرحنا سنوات من النجاح،
وكلما أوغلنا في العمر، منحنا الوطن مزيداً من الفرح،
كأنه يعيد لضم حبات لؤلؤِ حياتِنا امتناناً بأفيائه!..
* * *
هذه الحروف نُظمت لحظة أن أعلنت رئاسة قمة العشرين ختامها
فبورك وطن يعز أهله، ويسعده،
بوركت همّةٌ لا تتوانى عن طموحاتها!...
* * *
تحية للقائد وعضده،
تحية للفاعلين، والمتفاعلين،
تحية لقادم تطمئن له، وبه أمة العرب، والمسلمين!
* * *
شمسهم تشرق من هنا!..
* * *
والنخلة الشماء!..
* * *