«الجزيرة» - الرياض:
أطلقت رابطة العالم الإسلامي وجامعة السلام للأمم المتحدة من مدينة جدة، كتاباً لـ «تعزيز السلام وحقوق الإنسان والحوار بين الحضارات»، في إطار احتفال الأمم المتحدة بمرور 100 عام لتعزيزها مبدأ تعددية الأطراف، ومرور 75 عاماً على تأسيسها. ويمثل هذا التعاون البحثي إنجازاً استثنائياً على المستوى الدولي وأنموذجاً في تحقيق التعاون وتوحيد الرؤى العالمية في قضايا عالية الأهمية وذات جوانب متعددة، إذ تمكّن من خلاله الجانبان من جمع جهود المؤسسات والحكومات والجامعات من مختلف الخلفيات والثقافات والأديان حول العالم. وأبدى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، سعادته بتدشين هذه الشراكة المهمة مع الأمم المتحدة، التي جمعت أيضاً جهات عالمية حريصة على أن تسهم في سلام ووئام عالمنا ومواجهة كل الصعوبات والتحديات التي تواجهه، وخاصة الوصول إلى فاعلية الحوار، مؤكداً حرص الرابطة على تحقيق تلك الفعالية من خلال محاور شجاعة وشفافة لتصل إلى الأهداف المشتركة التي ينشدها الجميع، مشيرًا إلى أنه كلما اتسعت دائرة الحوار الفعال ضاقت دائرة المخاوف من الآخر، وأصبح الجميع أقرب لبعض وأكثر تعاوناً بل وأكثر احتراماً.