أ.د.محمد بن حسن الزير
تحية للأخ الدكتور/ فواز بن عبد العزيز اللعبون و(مجلس أوراف الأدبي) ورواده الكرام
دعْك َمن ذا واتركِ الأدنى لِحِيْنِ
نَحْوَ رَبْعٍ فيه مِنْ صَيْدٍ سَمينِ
حي (فوازاً) دعانا باليمين
في سنا (وِرْفٍ) وَفَيِّ الياسمين
قد دعا الأصحابَ وضّاحُ المُحَيّا:
أن هلموا نحو وِرْدٍ من مَعِيْن
شارعا بابا لأرباب القوافي
أبدعوا فيما شدوا من ثمين
مثلما أربابُ نَثْرٍقد تجلَّوا
بالبيان العَذْبِ والقولِ الرَّصِيني
أتْرَعُوا (المَجْلِسَ) فِكْرَاً وفنَّاً
عبقريَّ السحرِ جذَّابَ الرَّنِيْنِي
(خُلَّةُ الآدابِ جَمْعٌ) كم لها من
ذكريات ٍمُتْرَعاتٍ بالشجون
في (لسان العُرْبِ) فينا كم له من
(لُحْمَةِ الأوشاجِ والإٍرْثِ) السَّمِيْنِي
أشعلتْ فينا بأشواق مضت قد
بات (فيني) من لظاها يكتويني
ذكرياتُ في زمانٍ من دُنَانَا
يوم كنا.. آه من رجع السنين!
في ذرى (درس) وفي ظل اللقاءا
تِ التي تُذْكي بنا وجدَ الحنين!