واس - الرباط:
شهدت مدينة طنجة المغربية أعمال الاجتماع التشاوري لأعضاء مجلس النواب الليبي بمشاركة أكثر من 110 نائباً، يمثلون مختلف التيارات السياسية الليبية، بهدف الخروج برؤية موحدة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وأكد وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة في كلمة له خلال الاجتماع الذي يواصل أعماله أمس أن الحل في ليبيا لن يكون إلا بيد أبنائها دون تأثيرات خارجية، وأن مسؤولية المجتمع الدولي لا ينبغي أن تتعدى مساعي المواكبة وتأمين فضاء التشاور والحوار وتحصينه من تجاذبات الأجندات الأجنبية.وقال النائب الليبي أحمد شلهوب في كلمة باسم النواب الحاضرين في الاجتماع إن هذا اللقاء التشاوري الذي جاء بدعوة من البرلمان المغربي يهدف إلى تقريب وجهات النظر بين أعضاء مجلس النواب الليبي، لتحديد جدول أعمال لجلسة رسمية للمجلس تنعقد في ليبيا من أجل الاتفاق على كل ما من شأنه أن يصب في مصلحة بلادهم، ويعيد السيادة والاستقرار لها.