واس - العواصم:
أدانت عدد من الدول والمنظمات الدولية هجوم ميليشيا الحوثي الإرهابي على محطة توزيع الوقود في جدة، فقد أدانت المملكة المتحدة الهجوم، وقال وزير خارجية بريطانيا دومنيك راب: «إن الهجوم على البنية التحتية المدنية كمنشأة الوقود في جدة يتناقض مع مزاعم الحوثيين بأنهم يريدون إنهاء الصراع» وأضاف:» اليمن معرض الآن لمجاعة، وعلى الحوثيين وقف اعتداءاتهم والعمل مع الأمم المتحدة لتحقيق السلام» من جهته أكد وزير شؤون الشرق الأوسط جيمس كليفرلي أن « اعتداءات الحوثيين عبر الحدود تجاه السعودية تهدد بإخراج عملية السلام بقيادة بعثة الأمم المتحدة إلى اليمن عن مسارها وتعرض حياة المدنيين للخطر»وأضاف:» السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة الرهيبة في اليمن هي وقف الأطراف للقتال والاجتماع حول طاولة المفاوضات». كما أدانت فرنسا الهجوم الإرهابي، وقالت الناطقة باسم وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية: إن هذا الاعتداء الذي استهدف البنية التحتية المدنية للمملكة انتهاكٌ للقانون الدولي، ومن شأنه تقويض جهود السلام الجارية، وزعزعة أمن المملكة العربية السعودية والضرر باستقرار المنطقة. كما أدانت كل من الإمارات والأردن واليمن والسودان وباكستان وجمهورية القمر المتحدة الاعتداء الإرهابي، فيما عدّ الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط هذا العمل إرهابياً ومداناً ومرفوضاً بكل المقاييس. كما أدان كل من مجلس وزراء الداخلية العرب، والندوة العالمية للشباب الإسلامي، والأمانة العامة للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر (آركو) ، تلك الهجمات الإرهابية.
منظمة أوبك
من جهته أكد الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) محمد سنوسي باركندو، أن الاعتداء بمقذوف على محطة توزيع المنتجات البترولية شمال مدينة جدة عمل إرهابي، وقال في بيان صدر أمس: «إن لمثل هذه الأفعال التخريبية آثارها الضارة جداً بأمن إمدادات الطاقة للمنتجين والمستهلكين على حدٍّ سواء، كما أنها تؤدي إلى زيادة تقلب الأسواق واضطرابها». وأضاف:» أسعدنا أن وحدات الإطفاء تمكنت من إخماد الحريق بسرعة، وأنه لم تكن هناك إصاباتٌ أو خسائر في الأرواح، هذه الاستجابة السريعة، ولكون إمدادات أرامكو السعودية من الوقود إلى عملائها لم تتأثر، يعنيان أن أثر هذا الفعل الإجرامي على الأسواق سيكون محدوداً.» وبيّن أن هذا الحادث الإجرامي يأتي بعد حادث إجرامي آخر وقع مؤخراً، على منصة عائمةٍ في محطة لتفريغ المنتجات البترولية في جازان، وهجوم إرهابيٍ آخر، وقع في شهر سبتمبر من عام 2019 م، على منشآت بتروليةٍ في بقيق وخريص، وكلاهما كان يستهدف قطع إمدادات الطاقة،وإيجاد حالة من عدم الاستقرار في الأسواق البترولية العالمية، وفي الاقتصاد العالمي. وأكد أن المنظمة تقف بحزم ضد كل الأعمال الإرهابية والتخريبية، وتُساند بقوة استقرار الأسواق البترولية، واستمرارها مصدراً موثوقا به، ويعتمد عليه للإمدادات البترول لجميع العملاء في كل أنحاء العالم.