«الجزيرة» - محمد الغشام:
أوضحت هيئة تقويم التعليم والتدريب أن الرخصة المهنية للمعلمين والمعلمات، تعد وثيقة تصدرها الهيئة وفق معايير وضوابط محددة، يكون الحاصل عليها مؤهلاً لمزاولة مهنة التعليم، بحسب مستويات ومدة زمنية محددتين، كما تعد أحد متطلبات الحصول على الرتبة المهنية الصادرة من وزارة التعليم، مشيرة إلى أن الحصول عليها مرتبط باجتياز الاختبار الذي تم بناؤه لقياس المعايير التربوية العامة والتخصصية، حيث يتكون الاختبار من قسمين؛ الأول الاختبار التربوي العام، والثاني الاختبار التخصصي.
ونشرت الهيئة على موقعها الإلكتروني، المعايير والمسارات المهنية لشاغلي الوظائف التعليمية وعددها (37) تخصصًا بالإضافة إلى المعايير التربوية العامة، بهدف الارتقاء بالعملية التعليمية، تحقيقًا لتطلعات القيادة الرشيدة ورؤية المملكة 2030م في رفع جودة التعليم العام وكفايته.
وأوضحت الهيئة أن المعايير والمسارات المهنية تشمل بالإضافة إلى الاختبار التربوي العام عددًا من التخصصات وهي: (تخصصات لكافة المراحل في التربية الإسلامية، اللغة العربية، الرياضيات، العلوم، الفيزياء، الكيمياء، الأحياء، اللغة الإنجليزية، الحاسب الآلي، التاريخ، الجغرافيا، صعوبات التعلم، التربية الفكرية، العوق السمعي، العوق البصري، التوحد، مهارات البحث ومصادر المعلومات، التدريبات السلوكية، التربية الفنية، التربية الصحية والبدنية، رياض الأطفال، التربية الأسرية، الإرشاد الطلابي، الإشراف التربوي، القيادة المدرسية، الموهوبين، العلوم الإدارية، علم الأرض، علم النفس، علم الاجتماع، تدريبات النطق، الاجتماعيات، ومنها ما هو مخصص لمعلمي المرحلة الابتدائية فقط في تخصصات الرياضيات، التربية الإسلامية، اللغة العربية، العلوم، اللغة الإنجليزية).
وتلفت الهيئة إلى أن التخصصات المشمولة في الاختبارات التخصصية للرخصة المهنية والمعتمدة قد روعي في بناء معاييرها المهنية التخصصية والاختبارات المناسبة لمستوى التأهيل للذين يحملون المؤهل الأدنى من الجامعي أو الحاصلين على مؤهل كليات المعلمين والمعلمات، وهي تختلف عن مستوى الاختبارات للحاصلين على مؤهل جامعي (بكالوريوس) فما فوق. وكشفت الهيئة أنه سَيُدَشنُ نظام إصدار الرخص المهنية للمعلمين والمعلمات في 1-12-2020م.