في الذكرى السادسة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله ورعاه- نسترجع الذاكرة وعبر سنوات مضت من البناء والتطور والتخطيط السليم ومحاربة الفساد والنهوض بالاقتصاد الوطني وتنويع لمصادر الدخل لكي لا يكون الاعتماد على البترول فقط مما جعل الخطى تسير وفق ما خطط لها في رؤية 2030. كما أن للمرأة نصيب من الإصلاحات التي مكنتها من العمل ودخول ميدان التجارة والاستثمار، وذلك في المجال المناسب لها وأعطتها الإصلاحات الجديدة المكانة المناسبة لها لتكون شريكة للرجل في البناء والتطوير في شتى المجالات.
عهد من الأمن والرخاء والتنمية في كل شؤون الحياة تسير في طريقها الصحيح نحو اقتصاد متين ومتنوع لتتزامن مع ترأس المملكة لمجموعة العشرين التي قادتها المملكة العربية السعودية بكل اقتدار وأصبحت لها مكانتها العالمية بين دول العام اقتصاديًا وعسكريًا وسياسيًا. حيث تجسدت الرؤية العميقة للقيادة الرشيدة من خلال إطلاق العديد من المشاريع العملاقة التي حظيت بالتوجيه والدعم والمساندة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، فضلاً عن ما يحظى به التعليم وقطاع التقنية والقطاع الصحي والخدمات من اهتمام ودعم، وكذلك الحرص على تطويق مشكلة البطالة والعناية بالبنى التحتية والإصلاح الإداري وغيرها من التطورات التي تعكس رؤية القيادة الرشيدة وحكمتها.
ونحن إذ نحتفل بهذه الذكرى العطرة ونبتهج بمناسبة حلولها إنما نستحضر المنجزات كافة التي تصب في نهضة الوطن وراحة المواطن والمقيم وتسهم في نقل المملكة إلى مكانة مرموقة بين دول العالم في مختلف المجالات واللحاق بركب الدول المتقدمة علمياً وتقنياً وتصنيعاً وعسكرياً في تجسيد حقيقي لمضامين الرؤية الثاقبة، وهو ما تسعى القيادة إلى تحقيقه - بإذن الله. حفظ الله بلادنا من كل سوء، وأدام عليها نعمة الأمن والاستقرار والرخاء، في ظل حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- إنه ولي ذلك والقادر عليه.
** **
فواز بن فايز السويد - رئيس مجلس إدارة لجنة التنمية الاجتماعية بالقصب