المجمعة - فهد الفهد:

يفتتح معالي رئيس جامعة المجمعة الدكتور خالد بن سعد المقرن صباح اليوم الأحد بمبنى إدارة الجامعة والعمادات المساندة في المدينة الجامعية بمدينة المجمعة معرض «سيرة المجد والتاريخ» الذي تقيمه الجامعة بمناسبة ذكرى البيعة السادسة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- مقاليد الحكم ، ويحتوي المعرض على عرض لسيرة خادم الحرمين الشريفين الحافلة بالمنجزات قبل توليه مقاليد الحكم وحتى هذا العهد الزاهر في ظل قيادته -أيده الله- وعلى أهم المنجزات التاريخية والخطوات التنموية التي حققتها المملكة منذ توليه -رعاه الله- الحكم على الصعيدين الدولي والمحلي في مختلف القطاعات والمجالات التي سابقت بها الزمن، رغم ما يمر به العالم من ظروف وتقلبات سياسية واقتصادية.

وبهذه المناسبة ذكر معالي رئيس الجامعة الدكتور خالد المقرن ( للجزيرة ) أن الذكرى السادسة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين ذكرى عزيزة على قلب كل مواطن وكل عربي ومسلم، واصفاً الملك سلمان بن عبد العزيز بأنه صاحب المكانة العظيمة والقدر الكبير فهو رجل الإنسانية وصاحب المبادرات الرائعة والمبادئ الرفيعة والقيم العالية والقرارات الشجاعة والسياسة الحكيمة.

وأشاد بما تحقق خلال ست سنوات من قيادته لهذا الوطن من إنجازات على كافة المستويات وجميع الأصعدة من خلال ما أصدره من قرارات وتوجيهات، وما انتهجه من قوةٍ في المواقف وما قدمه من دروس في مواجهة التحديات المحيطة بالوطن ، وما قام به من أعمال رفعت من مكانة المملكة وقيمتها وهيبتها وما اتخذه من قراراتٍ حازمة أعادت ترتيب أوراق المنطقة، وفرضت واقعاً جديداً يرتفع فيه صوت الحق وتتحول فيه الأمور لميزان العدل والصواب والانتصار لقضايا الأمة والاهتمام بالأوضاع الاجتماعية الداخلية وقربه من هموم المواطن ومتطلباته وتعزيزه لرؤية 2030م ، تلك الرؤية المباركة بما تحمله من برامج طموحة أصبح التفاعل معها وبرامجها طريقاً يستهدف تقدم الوطن ورفاهية المواطن في كافة المجالات ونلمس أولى نتاجه من خلال ما ذكره صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الذي اعتبر المملكة من أحد أكبر وأهم اقتصادات العالم، مع السعي بجدية للعمل على مضاعفة حجم الاقتصاد وتنوعه، وأن المؤشر الرئيسي لنجاح خططها الاقتصادية هو الناتج المحلي غير النفطي والتوسع في الإنفاق الحكومي المباشر وغير المباشر، وأن السعودية واحدة من أفضل 10 دول في التعامل مع التبعات الاقتصادية لجائحة كورونا وأنه مع نهاية 2020م سنكون -بإذن الله- من أقل دول مجموعة العشرين المتأثرة بالوباء.

وأشار إلى أن صندوق الاستثمارات العامة أصبح أحد المحركات الأساسية لنمو الاقتصاد السعودي وما قامت به الحكومة وفق رؤية 2030م بعملية إعادة هيكلة واسعة لعدد من القطاعات، بما يعزز من إيرادات الدولة غير النفطية ولا يجعلها مرهونة لتقلبات أسعار النفط مع الكثير من التفاؤل بأن تكون المملكة من أسرع دول مجموعة العشرين نمواً في الناتج المحلي غير النفطي في قادم السنوات، كذلك زيادة معدلات التوظيف وانخفاض نسبة البطالة ، وما كُشف من حصيلة مواجهة الحكومة للفساد من خلال تسويات مكافحة الفساد مع إطلاق برنامج إصلاحات اقتصادية ومالية ومواجهة التحديات الاقتصادية والمالية الإقليمية والدولية بثبات وقوة.

موضحاً أن هذا مع ما يصدر من قرارات يمنح الارتياح لمستقبل أكثر إشراقاً حيث تُمثّل هذه الأرقام خطوة في برنامج عمل متكامل وشامل لبناء اقتصاد قوي وقائم على أسس ومعايير شاملة تتعدد فيه مصادر الدخل وخطوة من الخطوات التي يقودها خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- في الطريق لتأسيس مرحلة جديدة من التطوير والنمو.

استقرار ورخاء

من جانبه قال وكيل الجامعة الدكتور مسلم بن محمد الدوسري، إن الذكرى السادسة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ملكاً للمملكة العربية السعودية تأتي لنجدد معها التأكيد على مبايعته - حفظه الله - على السمع والطاعة والولاء، وهي مناسبة نستذكر فيها ما تم في عهده -رعاه الله- من تطور وتقدم في كافة المجالات من خلال رؤية المملكة 2030، حيث شهدت بلادنا المباركة تحولاً اقتصادياً وفكرياً مميزاً كان سبباً مباشراً فيما ننعم به بفضل الله في هذا العهد المبارك من استقرار ورخاء وتطلع إلى مزيدٍ من العطاء، داعياً الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وأن يديم عليه نعمة التوفيق.

سابقت الزمن

أما المستشار والمشرف على مكتب معالي رئيس الجامعة والمشرف على مركز تواصل الدكتور عبد العزيز بن عبد الله الرشود، فقال : في ذكرى البيعة لوالدنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - نجدد الولاء والطاعة لملكٍ يقود بلادنا بحزم وعزم لمزيد من الرقي والعزة والنماء في كافة المجالات ، منوهاً بالمنجزات النوعية والتاريخية والتي تحققت في عهده - أيده الله- والتي من خلالها سابقت المملكة الزمن.

قفزات نوعية

وذكر وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور أحمد بن علي الرميح أنه في ذكرى البيعة السادسة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - مقاليد الحكم نسعد برؤية المنجزات والقفزات النوعية لبلدنا الغالي في شتى المجالات والتي تعدُّ مصدر فخر واعتزاز بحجمها الكبير، رغم قصر المدة الزمنية على تحقيقها ، ودعا الرميح الله سبحانه أن يحفظ بلادنا وأن يديم عزها وتطورها في ظل قيادة مليكنا وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -.

اقتصاد متين

من جهتها قالت وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات الدكتورة جواهر بنت عبد الرحمن العمر : على العهد والوفاء نجدد الولاء والانتماء لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - سائلين الله العلي القدير أن يديم على مملكتنا الأمن والأمان والرقي والازدهار في ظل في قيادتنا الرشيدة ، منوهة بالمنجزات التنموية الجبارة والاقتصاد الثابت والمتين للمملكة رغم الظروف التي تعصف بالعالم سواء من الناحية الاقتصادية أو السياسية.

تجديد الحياة الاجتماعية

قال مدير عام الشؤون الإدارية والمالية الأستاذ أحمد بن عبد العزيز الموسى : ونحن نكمل عامنا السادس من التطور والنهضة التي لم يسبق لها مثيل نجدد ولاءنا ونبايع مليكنا الغالي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أدام الله بقاءه، وأضاف أنه وفي هذه المناسبة نبعث بحب رسالة شكر وتقدير واعتزاز لفخر هذه الأمة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده على تلك الجهود الجبّارة في خدمة الدين والوطن وتجديد الحياة الاجتماعية في المملكة وبذل كل ما يستطيع من أجل خدمة دينه ووطنه وشعبه.

وطن طموح

فيما قال عميد خدمة المجتمع والتعليم المستمر الدكتور عمر بن مساعد الشريوفي : ستة أعوام من العز والسؤدد وبلادنا المباركة ترفل في عصر زاهر من العزم والحزم ، نجدد بيعتنا على الولاء والطاعة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع مفاخرين بكم الأمم وتكسونا العزة والشرف بقيادتكم لنا ما حيينا، عازمين أن نكون ضمن منظومة التطوير والنهضة التعليمية واقتصاد المعرفة ومسيرة التنمية التي يشهدها وطننا المبارك في ظل قيادتكم الرشيدة التي نفخر أن نكون جميعاً معها يداً بيد وقلباً بقلب لتحقيق ما رسمته رؤية مباركة لوطن طموح، داعين الله أن يديم علينا نعمة الأمن والرخاء والعزة والريادة.