برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.. استضافت مملكتنا الغالية والعالية -بإذن الله تعالى- السبت الموافق 21 نوفمبر 2020م بشكل افتراضي في عاصمة المجد والعزة والرفعة مدينة الرياض أعمال الدورة الخامسة عشرة لاجتماعات قمة قادة مجموعة العشرين (G20).. ورئاسة المملكة واستضافتها لهذه القمة يُعَدُّ حدثًا تاريخيًا يؤكد المكانة المرموقة التي تبوأتها بلادنا ولا تزال على جميع المستويات عالمياً. حيث تسهم رئاسة السعودية لمجموعة العشرين في دعم مبادرات تيسير التجارة ورفع التنافسية وتحفيز الشركات الصغيرة والمتوسطة، بجانب التشديد بالجوانب الاحترازية والرعاية الصحية لحماية الإنسان في ظل الظروف الراهنة، في وقت لا تزال تواصل المملكة التنسيق المشترك لدعم الانتعاش الاقتصادي العالمي. وقد أسهمت المملكة بالدعم المالي لمساندة الجهود الدولية في التصدي لجائحة فيروس (كورونا) حيث خُصص هذا الدعم لمنظمات وجهات محددة للإسهام في التصدي للجائحة والاستجابة لحالات الطوارئ العالمية وتطوير النظم الصحية والتدريب، ودعم أنظمة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة والجوائح، خاصة في الدول منخفضة ومتوسطة الدخل والدول الأكثر احتياجاً ومجموعة العشرين التي أعلنت عام 1999 كانت آخر وأهم المنظمات. واسمها لا يصور الحقيقة تماماً، فهي لا تضم 20 دولة، وإنما 19 دولة ومعها منظمة الوحدة الأوروبية بكل دولها. والغاية منها كانت مواجهة الأزمات الكبرى على وجه السرعة، والحد من مضارها وآثارها، والسعودية، التي تستضيف القمة في الرياض هذا العام هي الدولة العربية الوحيدة في المجموعة الموزعة على خمس فئات، والمملكة ضمن الخمس الأوائل. وهي ليست ركناً اقتصادياً فقط بل هي ركن أساسي وإستراتيجي للعالم بأكمله، ولنا الفخر في قيادتنا الحكيمة.