- ابتدأها إعلامهم بصفقة بانيغا وبان قدومه محالاى، والأيام ستثبت ذلك وما أن انتهى الموسم إلا وأثبتت لنا الأيام بأن الإعلام الأصفر لا زال ينتهج الأخبار المضروبة وتمريرها لمدرجهم، وما يؤسفنا هو استمرارية تصديق مدرجهم لهم بالرغم من مواصلة تغيير الحقائق، لا ننسى حادثة بانيغا وكشفتها الأيام، ولن ننسى الرعاية غير المعلن انتهاؤها وإلغاء رعايتها لناديهم حتى أظهرته الجزيرة، ومن ثم أزالوا الرعاية بعد ذلك، ولن ننسى النادي الذي بيكوش على الكل وأصبح خلف الكل في ترتيب الدوري.
- أشغل الشباب ورعاياته الوسط الفوضوي «الإعلام المرئي» ومدى قانونيتها وقيمة الرعاة ونوعية الرعايات، وما إلى ذلك من هرطقات، لك أن تتخيل بأن ناديهم رعاته أقل من بيانات ناديه ينتقد رعاة الشباب التي قاربت تجاوز عدد بطولات ناديهم، ومع ذلك لا يخجل بعضهم من أن يضع نفسه في موضع السخرية فقط من أجل إثارة الرأي وهو لا يفرق بين إثارة الرأي وإثارة السخرية على نفسه، ناد استطاع جلب أكثر من 20 راعيا لناديه يسخر منه ناد لديه 4 رعاة، بل إن بعضهم ناديه كان قبل عدة سنوات قريبة راعية على صدر التيشيرت «هاشتاق»، رعاتهم بعدد بطولاتك وإياك أعني واسمعوا جميعكم.
- قبل 24 ساعة انتقد بعضهم رعاية وجبات لنادي الشباب وما إن اكتملت الـ24 ساعة إلا وناديه يعلن رعاية «شاورمر» لناديه، الآن تستطيع الانتقاد؟ بعضهم يريد التكلم حتى بدون فكرة، جميع الشركات التي دخلت المجال الرياضي مشكورة ومقدرة ولا شكر ولا تقدير لكل منتقد لشركات الرعاية، كفاية تشويه لرياضتنا لا نريد عزوف الشركات، فالوضع المالي بعد كورونا صعب جداً.
- هذا الوسط يعج بأمواج متلاطمة من المتعصبين:
- فكن إيجابيا ولو كنت إعلاميا نصراويا.
** **
- هادي الفياض
@HADIALFAYADH