أعرفُ أيّها القرّاء الكرام أنكم حين تقرؤون العنوان سترقص الابتسامة حين تزور أفواهكم كفراشاتي الملوّنة, فالعنوان له علاقة بما شاهدتُه على منصّة زووم, راصدا, ناقدا, متابعا, كاتبا بعضا منها وحتّى أكون صريحا معكم أكثر :
في مشهدنا الثقافي ثلاثة إلى أربعة أندية أدبية على أكثر تقدير لهم بصمةٌ صولات وجولات شٍعْريّة , قصصيّة , أدبية, ثقافية .... وطبعا تسألون ماذا عن البقيّة.. أقول : البقيّة في حياتكم...
هذا البيان وإليكم التفاصيل :
منصّة «الزووم»
هذه خَدَمَتْ الكثير من المتابعين ندوات , نقاشات , دورات.. كان الأغلب يحلم بحضورها يمنعهم ذلك بعد المسافة واستحالة الحضور, وإذا بها صارت واقعا افتراضيا, قرّبتْ كلَ المسافات, أضافتْ الكثيرَ من المهارات, خَلَقَتْ حالة جيّدة من التطوّر الثقافي, الأدبي , الفكري , الفلسفي , الاجتماعي.
وهنا سأنتقل - بعد إذنكم - إلى ناديين أدبيين لهما قبل وبعد وأثناء كرونا نشاطات , فعاليات , برامج , ندوات , أمسيات تذكر لـ تشكر:
النادي الأدبي بالباحة
هذا النادي المفترض يكون بعد أن دخل المربّع الذهبي ووصل للنهائي وأخذ كأس بطولة الثقافة, وأصبح في دوري الأدب للمحترفين يعيش حالة من الفرح وأن كل الباحويين يفتخرون بهذا النادي العريق برئيسه الأديب الشاعر حسن محمد الزهراني وأعضاء مجلس إدارته الموقّر , يجوبون الدروب والساحات ، رافعين علم ناديهم عاليا لأنه يستحق أن يفتخر به كل مسؤول بالباحة ، خذوا مثلا.
- مهرجان الرواية , الشٍعْر , القصّة , المسرح هذا المربعّ الذهبي
- أما النهائي: فمهرجان (إلا رسول الله) استضاف النادي قرابة الأربعين شاعرا وشاعرة خلال يومين فقط تنظيما, اشرافا معاهدة كل هذا الجمع من المبدعين اتصالات خلال يومين.
أيها الباحويون هذا النادي الثقافي من حقه عليكم أن تحتفلوا به, لأنه سيأخذ دوري الثقافة ,أدب السمو, فكر وفلسفة السوبر وقريباً سيحصد آسيوية إصداراته ومطبوعاته!
النادي الأدبي بابها
بصراحة شكرا لرئيسه الدكتور أحمد آل مريّع وأعضاء مجلس إدارته.
من خلال مبادرة (الثقافة إلى بيتك) في جميع مراحلها الثلاث والنجاح في أغلبها كي أكون صادقا وأمينا في كتابتي .., الأهم في هذا النادي البهي في منطقة أحبها وأعشق أهلها ومبدعيها الكرام, أن كل الفعاليات تقريبا لم تتكرر الأسماء بل حتى الموضوعات واختيار العناوين وهذه نقطة تحسب كثيرا لمسيّري هذا النادي الجميل.
أما البقيّة
فقراءتي هذه وبما أني سعلي أرى ما لا ترون لا يعني ذلك هضم باقي الأندية الأدبية لا ! طبعا !
لكني أبحث في استمراريّة هذا النادي أو ذاك من خلال الفعاليات الأنشطة, والبرامج.... أما بيضة الديك هذه فليست محلّ القراءة.
سطرٌ, وفاصلة أخيرة
نصيحة اخرجْ من كل مجموعات «الواتساب» التي لا تحترم أعضاءها.
ضحكتُ كثيرا بملء فيّ حين أخّرني مدير أمسية بأحد الأندية الأدبية فعتبت عليه, وقلت له: لا تهتم أنا لا ألومك فأنا سعلي لذلك لم ترني!.
** **
- علي الزهراني (السعلي)