لعب منتخبنا الوطني مباراتين وديتين أمام جامايكا في ظروف صعبة تخلل المعسكر والمباراتين إصابات وغيايات لأسباب متعددة.
المدهش أن الاعلام الرياضي كان مغيباً عن أية معلومة تخص المنتخب فلا المسؤول الاعلامي فهد السليم يتجاوب ولا المدير حسين الصادق يجيب عن أخبار المنتخب ولاعبيه المصابين ولا نوعية إصاباتهم رغم محاولاتنا الاتصال بالمسؤولين إلا أنهم بكل أسف (وكالعادة) لا إجابة.. لا معلومة.. وكأن وجودهم كعدمه فالمعلومة غائبة ومغيبة.
الكل يعلم أن المنتخبات والفرق العالمية لديها متحدثون رسميون يوافون الجماهير والمتابعين بكل المستجدات إلا منتخبنا فهو مغلق وكأن إدارته تريد أن تعاقب الإعلام المهني بأخطاء وتجاوزات من جاؤوا للاعلام بالبراشوت.
وهنا تقع المسؤولية على اتحاد الكرة فلا متحدث المنتخب ولا مديره ولا موقع الاتحاد يدافع عن لاعبيه ويطمئن المتابعين على إصاباتهم.