نستذكر اليوم بمناسبة مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ما تحقق من تطور وإنجازات كبيرة خلال السنوات الـ6 الماضية.. بهذه الكلمات بدأ الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي الرئيس التنفيذي لشركتي بيت الرياض والجريسي لخدمات الكمبيوتر حديثه عن هذه المناسبة.
وأضاف: انطوت سنوات ست على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود مقاليد الحكم في البلاد، وسطرت في صفحاتها أعظم المنجزات التي تستوقف كل متابع وتلفت انتباه كل مراقب، إنجازات تفوق المساحة الزمنية التي تمت فيها، وتلامس الطموحات الكبيرة التي تعلقت عليها الآمال، وتجسد رؤى وخطط القيادة الرشيدة - أيدها الله. ويحق لنا جميعاً - ونحن نحتفل بهذه المناسبة العطرة - أن نفخر ونعتز بهذه المنجزات، وبما تحقق من تقدم وازدهار خلال السنوات القليلة الماضية، وهي منجزات تقدر بعقود من الزمان قياساً بحجمها، والقطاعات التي شملتها، ولنا أن نفخر قبل ذلك، ونحمد الله تعالى كثيراً على جزيل نعمائه، ومن أبرزها نعمة القيادة الحكيمة التي تضع راحة المواطن وأمن الوطن واستقراره ونماءه على رأس الأولويات، وتعمل على استنهاض طاقات الشباب وتوجهها نحو البناء والتطوير.
وأضاف د. الجريسي قائلا: لقد حوت هذه الفترة الوجيزة من هذا العهد المبارك، العديد من الدلالات العميقة التي تبعث بالتفاؤل والأمل المشرق لمستقبل الاقتصاد السعودي والتنمية والاستثمار والتقدم والازدهار، بما يحقق الأمن والأمان والرفاهية للمواطن ولكل من يحل بأرض المملكة. ومما يزيدنا فرحاً وابتهاجاً بهذه الذكرى الطيبة أن هذا العهد الزاهر الميمون شهد تفعيلاً إضافياً لدور المرأة ودعمها وتعزيز مكانتها وتسهيل أمر قيامها بدورها المأمول وإسهامها في عملية التنمية والبناء، من خلال التدريب والتأهيل والتوظيف، وتفعيل هذه الطاقات وتوظيفها في مختلف المجالات، مما يضيف إمكانيات وقدرات جديدة للوطن من أجل النهوض والبناء.
وبين د. خالد الجريسي أن عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز شهد إنجازات واسعة على المستوى السياسي والاقتصادي والدبلوماسي انعكس أثرها الإيجابي واضحاً على التوسع في مجال الاستثمار وتعزيز قدرات الاقتصاد الوطني والارتقاء بالمكانة السياسية للمملكة وتكريس دورها المؤثر إقليمياً ودولياً وانعكاس ذلك على مصلحة الوطن من حيث تأهيل الكوادر الوطنية وتدريبها وتوطين العديد من الوظائف وتطوير وتوسيع الخدمات الصحية والتعليمية والترفيهية والاجتماعية وغيرها.
وتأتي تلك التطورات تجسيداً لمضامين ومستهدفات الرؤية 2030 وترجمة لبرنامج التحول الوطني 2020 لإيجاد البدائل الاقتصادية، وتنويع الموارد وترسيخ مبدأ الشفافية والمحاسبة، ورفع معدلات الإنتاجية والجودة، وتحفيز رأس المال المحلي والأجنبي للاستثمار في قطاعات حديثة ومجالات جديدة لدعم الاقتصاد الوطني وتسريع وتيرة البناء.
ويأتي احتفالنا وابتهاجنا بالذكرى السادسة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم تعبيراً عن سعادتنا وارتياحنا بما تتمتع به المملكة العربية السعودية من أمن واستقرار ووفرة ورخاء، وتنمية وتطور وازدهار، وما ينعم به المواطن من خدمات وراحة واهتمام كبير من قبل القيادة الرشيدة – حفظها الله.
وأضاف: يتزامن الاحتفال بهذه الذكرى الميمونة مع قرب انعقاد قمة مجموعة العشرين التي تعقد خلال يومي 21 و22 نوفمبر الجاري 2020 في الرياض، حيث تسلمت المملكة رئاسة القمة في الأول من ديسمبر الماضي، وصرح خلالها سمو ولي العهد بأن المملكة ملتزمة خلال رئاستها لمجموعة العشرين مواصلة العمل من أجل تعزيز التوافق العالمي والتعاون مع الشركاء للتصدي لجميع التحديات المستقبلية.
أدام الله على بلادنا كل خير وأبعد عنها كل شر ومكروه، وحفظ الله خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ومتعهما بتمام الصحة والعافية، إنه سميع قريب مجيب.