بمناسبة ذكرى تولي خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله ورعاه - مقاليد الحكم نبارك لمقامه الكريم، ونجدد البيعة والولاء والمحبة والوفاء لمقامه الكريم ولمقام سمو ولي عهده الأمين - رعاه الله -، فالمملكة اليوم بعد مرور ست سنوات على تولي سلمان الحزم مقاليد الحكم تؤكد للعالم أجمع أنها لم ولن تتخلى عن دورها القيادي في توجيه المنطقة نحو الأمن والسلام والاستقرار، وفتح مجالات اقتصادية أشمل وأوسع، والمضي نحو القمة بخطوات ثابتة ومدروسة تستنير برؤية مباركة متمثلة برؤية 2030.. وتتزامن البيعة المباركة مع انعقاد قمة العشرين التي تؤكد ثقل ومكانة بلادنا بفضل الله. حفظ الله بلادنا الغالية، وحفظ قائدنا وباني مجدها ونهضتنا، وحفظ سمو ولي عهدنا المحبوب، وأدام عز ورخاء وأمن واستقرار مملكة الإنسانية والسلام، ودامت أفراحك يا وطن العز والشموخ.
** **
- محمد بن أحمد الفوزان