جواهر الدهيم - «الجزيرة»:
في هذا اليوم الذي نحتفي فيه بمناسبة البيعة المباركة ننتشي فرحًا بإنجازات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - وولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله -، بما قدما للوطن بشكل عام وما قُدِّم للمرأة السعودية من قرارات ملكية وأوامر سامية بشكل خاص جاءت داعمة لانطلاق المرأة السعودية لخوض غمار التنمية، وتمثيلها على المستوى العالمي، والتي منها ما كان متصلًا بشكل مباشر بدعم دور المرأة أو كان ضمن منظومة المؤسسات الحكومية والأهلية.
ومن تلك القرارات المهمة السماح للمرأة السعودية بقيادة السيارة، في خطوة وجدت صدىً كبيرًا على المستوى المحلي، والإقليمي، والعالمي، بما يعزز مكانة المرأة، ودورها الاجتماعي. إلى جانب تمثيلها الدبلوماسي وتعيين أول سفيرة للمملكة، وتكريم الرائدات منهن، وحرصت حكومة خادم الحرمين الشريفين على تقديم خدمات دعم الإسكان لكلا الجنسين، مع تمكين المرأة من خلال تقديم تسهيلات لذوات الأولوية القصوى، كالمطلقات والأرامل والمرأة المعيلة لأسرتها وتمكينها في الحصول على دعم الإسكان.
وبهذه المناسبة عبرت عدد من سيدات الوطن عن مشاعرهن وفرحتهن بما تحقق للوطن من نجاحات وإنجازات:
بداية وفي هذا اليوم الذي نحتفي فيه بمناسبة بيعة خادم الحرمين الشريفين تقول الأمين العام لمجلس شؤون الأسرة الدكتورة هلا بنت مزيد التويجري: إن ذكرى مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - مناسبة سعيدة للمجتمع السعودي يجدد فيها الولاء لتعزز أواصر التلاحم والترابط خلف القيادة الرشيدة، وتزف الشكر والامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله - على حرصهما لاستدامة الأمن والأمان والتقدم والازدهار لوطننا الغالي.
في هذه المناسبة العزيزة على كل أسرة سعودية نستذكر بمزيد من العرفان صدور قرار مجلس الوزراء الخاص بتنظيم مجلس شؤون الأسرة الذي شكّل نقلة نوعية ودعماً للأسرة السعودية وللمجتمع السعودي ككل، ومكَّن المجلس من دعم الأسرة وتعزيز مكانتها الاجتماعية والاقتصادية في مناطق المملكة كافة، إلى جانب نشر الوعي والتعريف بالخدمات التي تبذلها الدولة وتعزيز قدرات أبناء وبنات الوطن.
تأتي ذكرى البيعة والأسرة تتفيأ ظلال رؤية المملكة 2030 التي أتاحت دوراً رئيساً لكل أفراد الأسرة للمشاركة في مسيرة البناء والتنمية، حيث حظيت المرأة السعودية بفرصة المشاركة في دفع عجلة التنمية من خلال زيادة مشاركتها في البناء الوطني، عبر محاور عدة تلبي طموحاتها وقدراتها، وتحقق تطلعات القيادة في المساهمة الفاعلة في التنمية المستدامة.
وفي هذا العام تحل علينا ذكرى البيعة في ظروف عالمية بالغة التعقيد بسبب جائحة كورونا، خرجت منها الأسرة السعودية والمجتمع منتصرة - بإذن الله تعالى - بسبب دعم واهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين بصحة المجتمع السعودي، وحرصها على استقرار الأسرة، ومواصلة أدوارها في التربية والتعليم، والمساهمة الفاعلة في التكيّف مع الجائحة والاستفادة من البدائل المتاحة.
دور المملكة الإقليمي والعالمي، وبروزها كقوة اقتصادية في مجموعة العشرين، يقفزان بالمرأة السعودية إلى أدوار إقليمية في قيادة لجنة المرأة العربية، وأعلنت الرياض عاصمة المرأة العربية 2020م، وتزامن ذلك مع تأسيس فريق تمكين المرأة في رئاسة السعودية لمجموعة العشرين، وهو الفريق الذي يعمل على دعم وضمان تناول كل مجموعات العمل لموضوع تمكين المرأة بكل موضوعية واحترافية.
ويستشرف المجلس هذه الذكرى الغالية كغيره من القطاعات ليؤكد مضيّه قدماً بمسؤوليته الوطنية، نحو دعم وتمكين الأسرة في المملكة العربية السعودية، وتعزيز دورها لتكون الحاضنة الكبرى لقيم الانتماء والولاء الوطني. نسأل الله أن يديم نعمة الأمن والاستقرار، وأن يحفظ بلادنا وقيادتها الرشيدة من كل سوء.
نعمة نستحضرها كل يوم
وبهذه المناسبة تقول وكيلة كلية الإعلام والاتصال بجامعة الإمام الدكتورة نورة بنت سعود آل هلال: في بادئ ذي بدء أتوجه لله سبحانه وتعالى شكراً وحمداً أن مَنَّ على هذه البلاد بنعمة الأمن والأمان، نعمة نستحضرها في كل يوم بفضل الله ثم بفضل قادة هذه البلاد منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز -طيب الله ثراه- إلى يومنا هذا، ونستذكرها في كل عام يمر على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان - حفظه الله - للملك والذي نجدد له الولاء والسمع والطاعة بدمائنا ونستحضر مجد ست سنوات تدرس للعالم أجمع وتزخر وتتفوق بنهضة تنموية واقتصاد مزهر وتخطيط مبدع وصناعة سياحة عالمية وإدارة للأزمات وفق رؤية حكيمة، حيث تأتي رؤية 2030 كرداء يضم جميع هذه الإنجازات في عهده - حفظه الله - ابتداء من خدمة مقدسات هذا الوطن - قلب المملكة النابض حيث شرف المولى تعالى هذه البلاد وملكها - حفظه الله - بخدمة الحرمين الشريفين، وهو وسام يحظى به وطننا ونزهو به أمام العالم أجمع، وقد أخذ ملكنا الملك سلمان بن عبدالعزيز على عاتقه شرف خدمة الحرمين الشريفين، وهو شرف عظيم منقطع النظير وإنجازاته في هذا المجال تشمل الجوانب كافة التي سخرت لخدمة الحرمين الشريفين وزوراه، فنجد العديد من مشروعات التوسعة الإضافية للحرمين الشريفين وما رافقها من خدمات سكنية للحجيج وتدعيم البنى التحتية وتطويرها، كما تم إنشاء مجمع باسم مجمع الملك سلمان لطباعة الحديث الشريفين وتشييد بعض المتاحف الإسلامية مثل متحف (تاريخ العلوم والتقنية في الإسلام)، وتحظى بلادنا الحبيبة باهتمام ملكنا - حفظه الله - وحرصه على دعم كل أوجه التنمية والتطور على شتى المجالات، ففي عهده -حفظه الله- تم إنشاء العديد من الوزارات التي ترقى لمواكبة التطور والتغييرات التي يشهدها وطننا الغالي ومنها وزارة السياحة، الاستثمار، الرياضة، ووزراه الثقافة، إضافة إلى دمج بعض الوزارات مع الأخرى ومنها وزارة العمل ووزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة الخدمة المدنية في وزارة واحدة باسم وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، إضافة إلى دمج وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي إلى وزارة التعليم والذي كان آخر بشاراتها للشعب السعودي إطلاق مسار التميز للابتعاث، كما رافق إنشاء هذه الوزارات حزمة من التطورات التي شهدتها المملكة لأول مرة ومنها تفعيل التأشيرة السياحية كخطوة تاريخية فريدة.
كما أنه في عهده - حفظه الله - مكنت المرأة السعودية تمكينًا منقطع النظير بدءًا من توليها للعديد من المناصب القيادية في المجتمع والسماح لها بالقيادة ومنحها الكثير من الحقوق الأخرى التي تكفل لها الحياة الكريمة.
كما أنه في عهد الملك سلمان تجلى ما تتمناه كل الدول ومن أهم ذلك سياسة الحزم والحرب على الفساد.
وتأتي مناسبة البيعة لملكنا لتجعلنا أيضاً نتباهى بشموخ أمام القدرة الفائقة لقيادتنا الحكيمة ممثلة في ملكنا خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين في إدارة جائحة كورونا إدارة ليس لها نظير، إدارة تدرس على مستوى الدول، ولعل كلمة سيدي خادم الحرمين الشريفين بداية الأزمة وما فيها من قيم منبثقة من ديننا الإسلامي الحنيف ومن أصالة هذا البلد الطيب ومن حقائق علمية تدل على استشراف قادة هذا البلد للمستقبل تجعلنا ندرك نجاح المملكة العربية السعودية في السيطرة على الوباء، إذ كان للمملكة السبق دولياً وإقليميًا وخليجيًا في اتخاذ الإجراءات الاحترازية حيث جعلت هذه الجائحة من أولوياتها في كل المناسبات والأحداث على الأصعدة كافة المحلية والإقليمية والعالمية، حيث لم تدخر جهدًا في تحقيق السبل لمكافحة هذه الجائحة، فعلى الصعيد المحلي أمرت بالعلاج المجاني لجميع المواطنين والمقيمين النظاميين وغير النظاميين من فيروس كورونا «COVID- 19» بل وتكفلت بتوفير أماكن العزل في مستوى راقٍ من الخدمات الفندقية والصحية للمواطنين والمقيمين.
وفي الوقت الذي كانت الكثير من الدول تعصف بشعوبها وتخاطر بصحتهم متخلية عنهم في هذه الظروف نجد كلمة ملكنا ووالدنا تحمل مشاعر الأب الحاني المسؤول وتعمل على تعزيز قيم التضامن والتعاون والتكاتف وتعزيز الوعي الفردي والجماعي، وهذا ما رأيناه مرأى العين في هذا الشعب النبيل وفي أجهزة الدولة ابتداءً من وزارة الصحة والتي تلقت دعم ومساندة عالية المستوى من الحكومة الرشيدة إلى بقية مفاصل الدولة، لنرى قيم الامتنان والشكر على لسان كل مسؤول وكل فرد سعودي لله عز وجل أن مَنَّ علينا بملك الإنسانية والحزم والعدل - حفظه الله.
وعلى المستوى العالمي نجد أن المملكة ناقشت تداعيات هذه الجائحة على الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والصحية والغذائية، ففي قمة مجموعة العشرين افتتح الملك سلمان لقاء القمة بقوله «إن انعقاد قمة العشرين يأتي تلبية لمسؤوليتنا كقادة أكبر اقتصادات العالم، لمواجهة جائحة كورونا التي تتطلب منا اتخاذ تدابير حازمة على مختلف الأصعدة»، بل وحرصت المملكة على السيطرة على آثار هذه الجائحة فنجد مساهمات المملكة في عقد اجتماعات منظمة «أوبك» سعياً لاستقرار وحفظ أسواق الطاقة عالمياً وعدم تأثرها بجائحة كورونا.
كما قامت المملكة بدعم منظمة الصحة العالمية ماليًا لمكافحة هذه الجائحة، بل لم تنسَ دورها الإنساني تجاه الدول الأخرى المنكوبة حيث قدمت المساعدات للعديد من الدول المتأثرة من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
وفي ذكرى بيعة الملك سلمان السادسة وكل ما حملته منذ سنوات توليه للحكم من سجل فاخر من الإنجازات يحملنا مسؤولية حماية هذا الوطن، والتصدي لأي عدوان وفكر ضال بكل قوة وحزم، وأن نسهم بكل ما تجود به النفس في الذود عن حماه، وأن نربي ونوجه جيل المستقبل على قيم الوحدة الوطنية، هذه القيم التي نشأنا وترعرعنا وتربينا عليها وعشنا بها في رغد من العيش والأمن والاستقرار، فالوطنية منظومة قيم وسلوك ديني وحضاري تنشأ مع الفرد كما ينشأ في عمره، وغرسها في الجيل أمانة عظيمة ومسؤولية جسيمة ورسالة سامية، وعهد بيننا وبين الله ثم قادة هذه البلاد لتنعم أجيال المستقبل برغد من العيش كما نحن نعيش الآن في رخاء وأمن واستقرار.
في مصاف الدول المتقدمة
وتقول بهذه المناسبة رئيسة الجمعية الخيرية لمكافحة السمنة الدكتورة غالية نذير عابدين: أذكر أول يوم لي في بلد الابتعاث لدراسة الدكتوراه؛ بريطانيا، كانت مشاعري مختلطة؛ منها شعور التحدي مع الدول المتقدمة في العلم والاحتياج لكثير من التعليم الذاتي للتفوق على نفسي ضمن الفريق البحثي الذي بزعمي يسبقني بمقدرته كمنظومة علمية.
اليوم وأنا أشاهد العالم المتقدم وكيفية تعاطيه مع تحدي «الكورونا» وكيف أن بلادي في المصاف الأول بين الدول بل ومصدرة لتجربتها الناجحة؛ وإنني وزملائي تفوقنا على أنفسنا وتميزنا وأبحاثنا العلمية، وعدنا بتجربتنا للريادة في البلاد؛ أدرك أننا ما عرفنا قيمة أنفسنا! أقنعونا أننا العالم الثالث بعد ما كنا العالم الأول نصدر العلوم والتجارب والخبرات للغرب!! نحن لا نزال نحن بالقدرات؛ إنما علينا الإيمان بقدراتنا والإيمان ببعضنا بعضًا والعمل ضمن فريق واحد كخلية النحل.
وها نحن قد فعلناها وكنا قدوة يحتذى بها دولياً بالقيادة الحكيمة لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان؛ آمنوا بنا كشعب وبالتحديد كنساء للوطن ورسخوا مفهوم المرأة نصف المجتمع ولها أن تعمل يدًا بيد مع الرجل للنهوض بالوطن الغالي، ونحن كشعب مسؤول لقيادة حكيمة ومحب لوطنه؛ قَبِلْنا التحدي.
استكمالاً لعهد الملك عبدالله - رحمه الله - نالت المرأة حقوقًا أكبر في عهد الملك سلمان - حفظه الله -؛ أُجريت تغييرات إصلاحية واسعة، من سماح بقيادة السيارة للمرأة في 2018، وإلغاء شرط موافقة استخراج جواز السفر لها من ولي أمرها في 2019، كما أنه أتاح الحرية لكلا الجنسين السفر دون قيود بعد عمر 21 عاماً، فالمرأة اليوم تمثل 20 % من أعضاء مجلس الشورى السعودي وتشغل مناصب عليا للوظائف العامة لتصبح شريكًا مهمًا في العديد من الهيئات والجمعيات الأهلية كالغرف التجارية، والأندية الأدبية، وجمعيات الخدمات المجتمعية، وغيرها من الإصلاحات العظيمة لحقوق المرأة التي تتمتع بوطنية عالية تعهدت أن تنقلها لأولادها من الأجيال القادمة. وأقول إذا كنّا نريد لأولادنا أن يحبوا وطنهم وأن يقودوا في بلادهم.. إذن علينا أن نكون القدوة التي يحتذى بها، وسنخوض التجارب والتحديات معًا وكلانا سيتعلم وينهض بوطنه - بإذن الله - كلنا مسؤول.
نموذجًا يحتذي به
وتقول رئيس مجلس إدارة جمعية نساء المستقبل الدكتورة غريبة فريح الطويهر: تكالبت الظروف وعم الوباء أرجاء العالم، وكما عهدنا مملكتنا ثابتة بوجه الأعداء والأزمات وعينها على هدف قائدها الأول «هدفي أن تكون المملكة نَمُوذَجًا عالمياً يحتذى به»، نعم سيدي يحل علينا عيدنا السادس على توليكم الحكم عهد التمكين ولنا في تمكين المرأة وسام وفخر وعهد للتنمية على امتداد مساحاتها الشاسعة في مختلف القطاعات الاقتصادية والتعليمية والصحية والاجتماعية والثقافية شكلت في مجملها إنجازات عظيمة تميزت بالشمولية والتكامل في بناء الوطن وتنميته رغم التحديات الصعبة المرافقة لمسيرة التنمية اليوم وفي عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين وعهد ولي عهدة الأمين -حفظهما الله- نفخر ونفاخر بمملكتنا هنا يد تبني وهناك يد تعطي وهنا يد حانية تساعد القريب والضيف والغريب.. ملك وعد فأوفى.. وعلى عهدنا له سنبقى.
بمداد لا يزول
وتقول المخرجة زينب أبو عون حين نكتبُ بحبر الصدق فإنَّ المِداد لا يزول ولا يحول عن مكامن القلب.. مضت ستة أعوام على بيعة الخير والحب حَكَمتَ فعملتَ فأبدعتَ فأحكمتَ محبة شعبك لك والعالم.. حين يكتب الفنان أو الأديب عن منجز يرسم كلوحة يخط الحروف كنبض الكلمات حين تصير صوراً تبقى في الذاكرة وترسخ في الوجدان!
في عهدك للمرأة تمكين إلى أبعد حد موضوع فيه جزر ومد حوّلتَ فيه الأحلام إلى واقع يوثق بكل اقتدار وافتخار هذا عصر تمكين المرأة السعودية والمرأة في السعودية في المجالات كافة وبكل المحافل المحلية والدولية وبات ملموساً ومحسوساً للجميع.. نعم عهدك عهد الأمن والأمان عهد الإنسان، جائحة كورونا واحتضان الإنسان لأجل الإنسان وحتى المخالف منهم مشمول ويحظى بالعلاج، وهنا لا يوجد كلمة تعبر كالامتنان فالأرقام والإحصاءات تجسد تاريخك المشرف يا خادم الحرمين الشريفين وستمر - بإذن الله - والمر سيمر وينجلي الضرّ ويبقى محفورًا في ذاكرة الصغار والكبار أن الجميع كان بخير ولخير، وأنك الأب الحاني والقائد الملهم والطبيب الحكيم، عشتُ وعشقتُ رحاب أطهر أرض في العالم.. أحب السعودية كما لو كانت لي وطناً لا غربة فيه كل عام وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بخير وعهده الخير والبركة والسلام.. بيعة مباركة نسأل الله أن يباركها ويحفظ عرابها وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله ورعاهما.
جهود مميزة
وتقول قائدة الثانوية الأولة بالدرعية ريم الجعيد: في البداية نهنئ قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين، ونستذكر إنجازاته التي لا تحصى ومنها جهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في مواجهة وباء كورونا على الصعيد الداخلي وعلى الصعيد الخارجي كان لتوجيه خادم الحرمين بدعم بعض البلدان التي تضررت من الوباء والمؤسسات الدولية كمنظمة الصحة العالمية. كما كان لمركز الملك سلمان للإغاثة اليد الأولى لمساعدة الدول التي تعاني من انتشار الوباء بمختلف الوسائل المالية والعلاجية والوقائية، حفظ الله حكومتنا ووطننا من كل سوء.
مواجهة جائحة كورونا
وتقول اختصاصية التثقيف الصحي ملاك خالد العشيوي: دور المرأة ككادر صحي في مواجهة جائحة كورونا يتضح في مساهمتها الفعالة في تقديم الرعاية الكاملة للمصابين بفيروس كورونا المستجد، المشاركة في إعداد ومراجعة وتصميم ونشر المواد العلمية التوعوية بكل أشكالها لمكافحة فيروس كورونا المستجد، مشاركتها في الفحص الموسع لفيروس كورونا المستجد، بروز دور المرأة في المجال العسكري حيث تم وبدأ عملها في السجون، واستعانة الداخلية بالمرأة في الجوازات والمنافذ الحدودية خاصة المطارات بجانب بعض مراكز أمن الطرق، مشاركة المرأة في العمل النيابي وإثبات جدارتها وكفاءتها في الالتحاق بجميع الأعمال التي تقوم بها. وصلت مشاركة النساء في الحج بنسبة أكثر من 33 % وحققت العديد من مشاريعهن الكثير من النتائج الإيجابية.
الاستثمار عن بعد خلال جائحة كورونا
وبهذه المناسبة تقول المؤسس لمبادرة تراثنا نورة الرشيد: في هذا اليوم نجدد بيعة الوفاء والولاء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله، ففي عصره الزاهر لا يخفى على كل منا الدور التنموي الذي قام به على الأصعدة كافة خاصة تمكين المرأة وسن التشريعات اللازمة لكفل حقوقها كاملة، لذا أجمع الناس بأن اليوم هو العصر الذهبي للمرأة لما تذللت لها كثير من مصاعب وعقبات كانت حلمًا في الأمس وأصبحت واقعًا اليوم، بما فيهم أنا كباحثة إدارية وصاحبة مبادرة وطنية استطعت أن أصل لهدفي سريعاً وفي فترة وجيزة بفضل وجود تشريعات منصفة وقوية لأتفرغ في التركيز على القيام بدوري اتجاه وطني من دفع حراك التنسيق الإداري بين الجهات القائمة على التراث ولفت المسؤول لكفاءات الميدان لتحسين عملية اتخاذ القرار. كما لم نتوقف في ظل جائحة الكورونا واستثمرنا الأزمة إلى فرصة لقد تشجعت زيارة المتاحف عن بعد أي من خلال التجول الافتراضي عبر الإنترنت.. كما وشجعنا استفادة مواقع آثار ومتاحف حكومية في إعادة تنظيم وزيارة موقعها عن بعد.
الطمأنينة في نفس كل مقيم
بمناسبة البيعة تقول المترجمة والمذيعة بالقسم الفرنسي بإذاعة الرياض فوزية العباسي: يطيب لي أن أتقدم بأخلص التهاني والتبريكات للمملكة العربية السعودية بهذه المناسبة التي تبعث عن الإعجاب بما تحقق في ظل تولي خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - مقاليد الحكم في هذا الوطن المبارك.. حيث طبعت بصمته الإنجازات المتتالية في شتى المجالات ومختلف الصعد في الداخل والخارج.. حيث احتل تمكين المرأة الصدارة في شتى المجالات.. مما أضاف تألقًا متميزًا لمسيرة التنمية باختلاف قطاعاتها.. تلك هي المواطنة الحقة في بناء الحاضر المشرق والتطلع لمستقبل واعد للأجيال القادمة. أسماء جديرة بالتقدير لمعت في تقلد مسؤوليات في مؤسسات الدولة كالتمثيل الدبلوماسي مثل السفيرة صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان والدكتورة أمل المعلمي ونائبة رئيس مجلس الشورى الدكتورة حنان الأحمدي، أما على صعيد إدارة الأزمات فإن ما يثير الإعجاب ويبعث الطمأنينة في نفس من يقيم على هذه الأرض الطيبة هو القدرة المتميزة والحكمة التي تتفرد بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في إدارة واحتواء جائحة كرونا بجدارة من حيث تسخير الإمكانات في سبيل حماية النفس البشرية دون فرق أو تمييز بين مواطن أو مقيم أو حتى مخالف من إجراءات أشاد بها العالم، وجهود الأجهزة الطبية ذات الكفاءة العالية، تلك هي التجارب المتراكمة لموسم الحج والعمرة وخلوها سنوات متعاقبة من الأمراض المعدية، جهود تُذكر فتُشكر، هي الأيادي البيضاء والسجايا الكريمة التي سارت عليها هذه الكوكبة النبيلة من الملوك الذين تعاقبوا على تولي مقاليد الحكم بالمملكة منذ الملك المؤسس - رحمه الله-.
تَراه إِذا ما جئته متَهَللا
كأنكَ تُعطيه الذي أنت سائله
فطوبى للمملكة العربية السعودية بملك تباهي به ويباهي بها.
التعليم يتحدى الجائحة
وتقول بهذه المناسبة الإدارية بثانوية الدرعية موضي عبدالرحمن أبودهيم: في البداية أرفع أسمى آيات التهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله -، بمناسبة بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - فهذه مناسبة يشهد الوطن فيها تطورًا لا مثيل له، وكيف تسابقت جوانب التنمية والازدهار مع صفحات الزمان نجد أن الله قد مَنَّ علينا وهيأ لنا قيادة رشيدة وُفقت بالتخطيط السليم والنظرة الحكيمة التي حققت لهذا البلاد المباركة النماء والتطور والرفاهية متطلعة إلى مستقبل طموح واقتصاد شامل ومستدام وفق رؤية حكيمة للمملكة العربية السعودية 2030، كما أن جهوده - حفظه الله - في مواصلة التعليم في ظل جائحة كورونا تحدٍ لهذه الظروف، حيث أمر - حفظه الله - بالدراسة عن بعد حفاظًا على سلامة الطلبة، وقد تحققت أهداف التعليم حيث ينعم الطلبة بالدراسة عبر منصات تعليمية مميزة، كما تم توفير أجهزة الكمبيوترات المحمولة للطلبة والطالبات إضافة إلى الخطط الدراسية والكتب، فاليوم وكل يوم نقف فخورين بقيادتنا -أدام الله عزها.
فخرٌ أننا....سعوديون
وفي هذه المناسبة تقول المتحدثة الرسمية لمجموعة الأمن السبراني سارة الحربي: لطالما وجدت المرأة السعودية كل الدعم والتمكين في ظل المملكة العربية السعودية وبعناية واهتمام من قيادتنا الرشيدة، وفي عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين -حفظهما الله- أصبح للمرأة السعودية حضوراً بارزاً، وإنجازات مؤثرة في شتى المجالات دون استثناء، حيث تقلدت المرأة السعودية العديد من المناصب فأصبحت اليوم سفيرةً، ووكيلة وزارة، ومساعدةً لرئيس مجلس الشورى، ورئيسةً للجامعة وغيرها من المناصب الأخرى التي تقلدتها، وكون رفع نسبة مشاركة المرأة السعودية في سوق العمل أحد مستهدفات رؤية 2030 ليترجم اهتمام قيادتنا الرشيدة بكل ما من شأنه تمكين وتأهيل قدراتها، كما يوضح الدور المهم الذي نقدمه كنساء سعوديات في بناء الوطن. وأننا في ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - أتوجه وكل بنات وأبناء هذا الوطن بالتهنئة لمقام سيدي خادم الحرمين بوافر الامتنان، ونجدد البيعة لمقامه الكريم ونحن ماضون بعزم في خدمة بلادنا وتحقيق رؤيتنا الطموحة في ظل قيادتنا الحكيمة، وفخرُنا أننا سعوديون.
فخر للمرأة السعودية
وتقول خريجة جامعة الإمام تغريد أحمد العريك: في هذا اليوم نقف بكل فخر بإنجازات خادم الحرمين الشريفين على كل الأصعدة التعليمية والصحية والاقتصادية، في هذا اليوم تفتخر كل امرأة على ثرى أرض مملكتنا الغالية بما تحقق لها في هذا العهد الزاهر من حزمة من المكاسب للمرأة السعودية بطموح القائد الشاب ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ضمن رؤية المملكة 2030، التي تضمنت العديد من البرامج والقرارات والتشريعات التي تدعم تمكين المرأة، ومنحها حقوقها الاجتماعية والاقتصادية وغيرهما في المجالات العامة بقرارات غير مسبوقة، حيث سمح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لأول مرة للمرأة السعودية بقيادة السيارة، في خطوة وجدت صدًى كبيرًا على المستوى المحلي، والإقليمي، والعالمي، بما يعزز مكانة المرأة، ودورها الاجتماعي. وعززت المملكة مكاسب المرأة السعودية بالمشاركة في الانتخابات، بحق المشاركة في مبايعة خادم الحرمين الشريفين، الذي حصلت عليه المرأة، ومارسته في عهد الملك سلمان بن عبد العزيز، ممَّا رفع مكانتها كفرد أساسي، وشريك في المجتمع. نسأل العلي القدير أن يطيل في عمره ويحفظه ويحفظ بلادنا الغالية من كل سوء.
سياحة واقتصاد
وبهذه المناسبة تقول أريج العبدالله مشرفة سياحية: تنوع إنجازات الملك سلمان ما بين سياسية وتعليمية قدمها -حفظه الله- لمواطني ومواطنات المملكة العربية السعودية، إضافة لإنجازات عديدة قدمها للمرأة السعودية في العديد من المجالات السياسية والاجتماعية وأيضًا المجالات الاقتصادية. وفي مجال عملي السياحي فُتح للمرأة هذا المجال تماشيًا مع رؤية 2030 حيث رفعت سقف أحلامي وطموحاتي في امتلاك رخصة تنظيم الرحلات السياحية وتمكيني من أخذي ترخيص الإرشاد وسهولة الإجراءات في الأقسام النسائية والدوائر الحكومية أو عن المنصات -والحمد الله- الآن أتمتع بالريادة في مجال الرحلات النسائية السياحية والتعريف بمحافظات الوطن التراثية ومنجزاتها الحضارية.
الفخر والاعتزاز
بهذه المناسبة المجيدة تقول الملهمة من أصحاب الهمم ملوك عبده حمدي: ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - ذكرى حافلة بالخير والعطاء والنماء، عزيزة على قلوب أبناء الوطن جميعًا، وتأتي هذه المناسبة في ظل جائحة كورونا ونحن ننعم في بلادنا بالأمن والأمان والتقدم والازدهار بفضل الله ثم بفضل قيادتنا الرشيدة، التي أولت المرأة كل اهتمامها، كما منحت أصحاب الهمم العناية والرعاية والاهتمام، إنجازات كبيرة لا يمكن حصرها في سطور، ندعو الله بأن يحفظ ملكنا سلمان وأن يحفظ مملكتنا الغالية.
حكومتنا تدعم مواهبنا
وفي هذا اليوم تتحدث الشيف طرفة الفوزان فتقول: بمناسبة البيعة نستذكر الإنجازات والتغييرات الكبيرة في مجال العمل والتعليم والتوسع في المجالات التي تجد بها المرأة، من ناحية عملي كشيف سعودية كنت أواجه عدة صعوبات في بداية دخولي لهذا المجال بحيث لم يكن يتوفر فرص للمرأة بأن تشغل مناصب مثل منصب الشيف، ولكن بدعم حكومتنا الرشيدة تعلمت المزيد مما مكنني في مجال موهبتي بفضل الله ثم بفضل توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - بتوسعة المجال والسماح للمرأة بأن تصل إلى ما تسعى إليه من خلال عملها في أماكن عدة، من هذا المنطلق بدأت أشارك في معارض ومسابقات عدة مختصة بالطهي وحصولي على جائزة الطبق المبتكر، ثم مشاركتي في معرض هوريكا وحصولي على الميدالية الذهبية وحصولي على شهادة إدارة المطاعم والفنادق ورئيس طهاة، وأسال المولي عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان وأن يعينهما على هذه المسؤولية ويديم الأمن والأمان على بلادي المملكة العربية السعودية.
مكانة المرأة في العمل
وفي هذا اليوم تقول مصممة مجسمات تراثية تمام البلوي: نسعد بذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ونفتخر بوطننا وبما وصل إليه في ظل قيادته الرشيدة من تقدم وازدهار، وبدعم المرأة في المجالات كافة، والتي من أبرزها الأنظمة التي مكنت المرأة في سوق العمل بمنع أي تمييز في الأجور بين العاملين والعاملات ومنح الموظفة الحق في التمتع بالإجازات، إضافة إلى حظر فصل الموظفة لأي سبب متعلق بالزواج أو الأمومة. قرارات تصب في مصلحة المرأة، جهود كبيرة وإنجازات عظيمة يشهد لها العالم، نسأل الله أن يحفظ قيادتنا ووطننا من كل سوء.