عبدالمطلوب مبارك البدراني
الأمير محمد بن سلمان صاحب مرحلة التجديد والتحديث لبلادنا الغالية برعاية خادم الحرمين ملك العزم والحزم سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله تعالى وهو صاحب خطة التحول التاريخي لبلادنا الغالية وهي (رؤية المملكة 2030) حيث تغطي هذه الخطوة الطموحة ثلاث ركائز: اقتصاد مزدهر، ومجتمع حيوي، ووطن طموح، ونتطلع من خلال هذه الرؤية إلى أن تكون المملكة قوة استثمارية رائدة، ورابطاً بين قارات العالم».
الاقتصاد المزدهر ليس تصديراً للنفط وتكريره فحسب، بل توطين للصناعات، وهذا عين الطموح لصاحب الرؤية - يحفظه الله تعالى - نظراته ثاقبة وطموحة وضع بلادنا في مصاف الدول المتقدمة في كل المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والتعليمية وغيرها والعلاقات المبنية على الاحترام المتبادل بين كل دول العالم الصديقة. وقد أثلجت صدورنا كلمته المرادفة لكلمة خادم الحرمين الشريفين الشاملة والمكملة لها، حيث أكد أن السعودية استطاعت أن تحقق إنجازات غير مسبوقة في تاريخها المعاصر ويؤكد نجاح سياسات «رؤية2030» وتبوّء بلادنا مكاناً بين أفضل 10 دول في التعامل مع التبعات الاقتصادية لـ»كورونا» ستتسارع مع زوال الجائحة وعودة الأمور لطبيعتها بالكامل، لنكون إحدى أسرع دول مجموعة العشرين نمواً في الناتج المحلي غير النفطي في السنوات القادمة».
وأوضح أن بلادنا وضعت ملف البطالة كأحد أولوياتها، مؤكداً أن زيادة معدلات التوظيف هي على رأس أولويات الحكومة فقد بدأ العمل وفق «رؤية 2030» على إصلاح سوق العمل وتوفير المزيد من الوظائف للمواطنين والمواطنات، كما أكد استمرار الحملة على الفساد وإن آفة الفساد هي العدو الأول للتنمية والازدهار وسبب ضياع العديد من الفرص الكبيرة في المملكة العربية السعودية وتطرق يحفظه الله لجميع الملفات ومن أهمها ملف مكافحة الإرهاب والتطرف وأن السعودية تشهد نقلة نوعية في قطاعات جديدة وواعدة نظراً لما تمتلكه المملكة من إرث ثقافي وتنوع جيوغرافي وديموغرافية فريدة من نوعها تتيح للمملكة أن تكون في مصاف كبرى الدول في قطاعات السياحة والثقافة والرياضة والترفيه وحقوق المرأة وقضاياها وحقوق الوافدين وغيرها من المجالات وفق الله فخر العرب ولي العهد لما فيه الخير والسداد...