* عندما تستمع وتشاهد من لديه ملكة الفكر وقوة الحُجة في الأدب والبلاغة وفن الاقناع يسرد الحقائق بشكل سهل وواقعي متبوعة بالبراهين والنتائج والأرقام الدقيقة في شتى المجالات في بلاده، حتماً ستجد أنك أمام شخصية اعتبارية جامعة غير عادية منحها الرحمن لبلادنا اسمها محمد بن سلمان ابن الملك خادم الحرمين الشريفين الذي نشأ محمد تحت كنفه وترعرع أمام عينيه ليتولى ولاية العهد كمؤتمن على العباد والبلاد ومدخراته يديرها بالشكل والأسلوب الديني والعلمي الذي بهر به العالم أجمع ،واستشعر من خلاله المواطن بالفخر والعزة، لأن ابن الملك صقل شخصيته منذ الصغر بالعلوم والمعرفة بأسلوب ثابت على النهج العلمي الصحيح.
* اليوم بحكم أنني احد المتابعين لرياضة بلادي المملكة العربية السعودية أجد نفسي محظوظاً كسائر عشاق الرياضة لسماعي الأرقام التي تحدث بها وأعلنها سيدي ولي العهد الذي لم تغب عنه شاردة او واردة في شتى المجالات، ومنها الرياضة التي اهتم بها وأعطاها بسخاء حقها كجزء مهم ضمن «الرؤية المحمدية» لمملكتنا الحبيبة ونظرتها المستقبلية التي جعلها محط انظار العالم.. من خلال رفع القيمة السوقية للدوري السعودي ليصل لأفضل عشرين دورياً بالعالم بإلاضافة الى تنظيم أكبر سباقات بطولة العالم للفورمولا العام المقبل بإلإضافة الى تنظيم العديد من البطولات كالمصارعة والملاكمة العالمية ورالي داكار العالمي والتجهيز لملف آسيا 2027 م ودورة الألعاب الآسيوية الـ21 في 2030 م ليرى المواطن السعودي هذه الألعاب في بلاده كحلم بات حقيقة، باهتمام ودعم مباشر من سمو ولي العهد وإشراف ومتابعة من وزير الرياضة عبدالعزيز بن تركي الفيصل الذي صال وجال ليحقق المحال ليثبت بأنه ابن الرياضة والرجل المناسب في المكان المناسب.
* ختامًا لم أجد مخرجاً لهذا المقال بحكم أنه يتحدث عن شخصية اعتبارية ملهمة لنا كسعوديين وجامعة نستلهم منها بعد الله الصمود والثقة والثبات والتفاؤل.. ومهما تحدثنا عنها لن نوفيها حقها، فلها منا كل الدعوات ولبلدنا الرخاء والأمن والاستقرار.. عاشت بلادي وشعبها بسعادة في ظل ملكنا وابن الملك.
** **
- ياسر النهدي
تويتر @yaseralnahdi