احمد العلولا
مدرسة الوسطى الكروية التي أغلقت أبوابها منذ أكثر من عقد نتيجة عدة أسباب، داخلية وخارجية، ولن أناقش الداخلية منها وبالذات المتعلقة بإسناد منصب الرئيس لأشخاص كانوا مصدر أساس تدهور الرياض ودخوله (العناية المركزة) في العام المنصرم، مع انتخابات مجالس إدارات الأندية، وشرط العضوية، خاصة الذهبي منها ( 100 ) ألف ريال، لم يتقدم إلا شخص بندر بن مقيل تحت شعار (الهدف فتح أبواب المدرسة من جديد) وأصبح رئيساً وهو ذلك الشاب الطموح الذي اختار فريق عمل متجانس يعمل معه وفق رؤية طموحة لأربع سنوات، وجد النادي (جنازة تنتظر الدفن) وتراكم ديون بلغت 9 ملايين ريال تقريباً، سارع وأعضاء إدارته نحو إجراء عمليات تصحيح تكللت بالنجاح الكبير، بعد ماكان النادي بالمقر النموذجي، تسكنه الأشباح، تحول اليوم لخلية نحل، إذ أعاد تسجيل الألعاب المشطوبة، وبدأ التركيز على إعادة اللعبة الشعبية للأضواء، ففي الموسم الماضي، الأول لإدارة المقيل، كان من الممكن أن يصعد الفريق للدرجة الأولى لو لم تسلب منه 9 نقاط ثمينة من قبل أخطاء تحكيم فادحة، ولعل هناك عيباً شرعياً كبيراً في تلك الإدارة ممثلاً هو التزام الصمت وعدم التعرض لا من قريب أو بعيد لما يصدر من حكام المباريات بحق فريقهم بخلاف مسؤولي الفرق الأخرى الذين يصرخون ليل نهار مطالبين في إلحاق العقاب بحق عدد من الحكام وغير ذلك، ولذا ذهب الرياض ضحية سكوته وعدم المطالبة بحقوقه وأصبح بمثابة (الجدار القصير) الذي يتسلقه بعض الحكام، ومع بدء الموسم الحالي، تعرض الفريق لظلم تحكيمي فادح في مباراتين وعلى ملعبه وكل تلك الأخطاء مكشوفة وموثقة، وبالتالي سلبت منه 6 نقاط (عينك عينك) إذا لم يتم إنصاف الفريق (الحياد) في المباريات التي تقام على ملعبه، فإنه من المستبعد جداً أن ينال حقوقه خارج ملعبه، وإذا استمر وضع التحكيم بتلك الصورة أقول لإدارة نادي الرياض (بلاش) فريق قدم، عليكم بألعاب فردية وجماعية أخرى.
و،،،، سامحونا