د. خيرية السقاف
في كلمته الضافية التي وجهها لقائد هذا الوطن «سلمان بن عبدالعزيز» ابن الوطن «محمد بن سلمان» المشرئب كما قمة «طويق» نحو المنافات العليا بجميع مرافق الوطن, المتوثب بطموحاته نحو الأحلام المتوقدة في أعماقه من أجله, جاء بما لا يحصى من الطموحات في المجالات الشاملة التي تمس وتمثّل تفاصيلها مرافق هذا الكيان الكبير..
جاء في هذه الكلمة بالقليل وهو في الحقيقة كثير, جاء مفنداً لما تحقق منها على أرض الواقع في زمن ضوئي ينع فيه نباتها هذه الطموحات, وأثمر فيه من عذوق أحلامها ما كانت بعيدة فجعلها بهمته, وحزمه, وإرادته, ومواكبته, وتحييد ما كان من هدر وفساد ليجعل ضوء شمس الدأب, والنزاهة, والجدية, والفاعلية سبلاً للوصول إلى هذه النتائج الخصبة, والحيوية, كيانات ملموسة فاعلة، تدب بقوة في شرايين واقع المنجزات منها, التي تمس مقدرات الوطن إنسانها بنوعيه رجلاً وامرأة, صغيرًا وكبيرًا, شيخًا وطفلاً, واقتصادها بشتى مصادره, وإنتاجها بمختلف أنواعه, ونظمها المعيارية, المتوثبة بمصداقيتها, وعدالتها تنفيذاً وإجراءً, ومثوبات كانت داعمة لجوانبها المضيئة, أو دافعة جوانبها المعتمة..
وما كان لخطة نجاح أن تؤتي ثمارها في مدة زمنية مرسومة بأدق مواقيتها, وأهم أهدافها لولا أن يكون البدء بإصلاح آليات تنفيذها, وتهذيب مسالك الفاعلين في مجالاتها..
ولقد أضفت نتائج جاءت بها كلمته -حفظه الله - هذه الحقيقة روحاً لهذه المنجزات التي حطَّ بها طائر أحلامه عذوقاً مثمرة على خصيب مدى آمال كل فرد في هذا الوطن, فكيف بمن يتسنّم قمة «طويق» بأحلامه, وآماله, وطموحاته؟..
إن هذه الكلمة الضافية المفنّدة لمفاصل المنجز على مستوى قطاعات الوطن, وخططه التطويرية, وقوائم منجزاته بسطت مدى رؤيته اللا متناهية, بين أهداف رُسمت وبلغ الواقع منها
الكثير, وبين كثيرها المتأهبة قافلةُ مزيدها في اتجاه تنفيذها, وبين بعيدها المرسومة طرقه, المتوثبة بوصلته لأبعد مدى..
هذا الفتى ابن الوطن الرجل القائد يخطو بقوة بهذا الوطن نحو «الشرق الأوسط» المتقدم كبرى الدول المنطلق من عاصمة القيادة» الرياض» بنجاحاته, وطموحاته, وأولياته, وأولوياته, ومنجزاته, ونظمه, وتشريعاته, ومكاسبه, وابتكاراته, بدافعيته وتحفيزه..
إذ حين قال, فعل..وحين خطط نفَّذ..
ففي تفاصيل ما جاء في كلمته ما أكد هذا المثول في نتائج التنفيذ لأبعاد الأهداف, ومرامي الغايات,..
والمزيد قادم, والمواطن مآل العمل, وكاسب النتائج, وشريك النجاح كما قال..
جاءت تفاصيل ما أنجز من خطط رؤية 2030 فيما قال طمأنينة سادت في النفوس, ومداً ومدداً لفاعلية كل روح تنبض حياة في كيانه, ولكل المنخرطين في مسارات العمل, وبذل الجهد, المنتمين حباً لهذه الأرض عزيمة ودافعا..
كلمة جاءت شاملة, وافية, مفصلة, دفقاً لعروق الأمنيات, وشرياناً لقلبها لينبض في سرور واعتزاز, وهمة..
إذ تدنت عذوق الفعل مثمرة.. مباركة إن شاء الله.