أشار صاحب السمو الأمير الدكتور عبد العزيز بن محمد بن عياف رئيس مجلس أمناء جامعة الأمير سلطان ورئيس مجلس إدارة مركز الإدارة المحلية بالجامعة إلى أن المجالس البلدية تلعب دورًا مهمًا في مجالات العمل البلدي، وللمملكة تجربة في ذلك تستحق الدراسة والتقييم وكذلك التطوير لتواكب مستجدات التطورات في العمل البلدي، ولتتواكب مع آفاق رؤية المملكة 2030 الطموحة التي أطلقها برعاية خادم الحرمين الشريفين، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء.
وأوضح سمو الأمير عبد العزيز بن عياف أنه انطلاقًا من أهمية التعرف على التجارب العالمية والاستفادة منها، قام مركز الإدارة المحلية بجامعة الأمير سلطان بدراسة شاملة عن المجالس البلديَّة في دول مجموعة العشرين التي تتولى المملكة رئاستها هذا العام.
وتتويجًا لتلك الدراسة وإتاحتها لأكبر عدد من المهتمين، ولعرض تفصيلي أكثر لتجارب بعض الدول نظِّم المركز مساء أمس الاثنين، وبالتعاون مع وزارة الشؤون البلديَّة والقرويَّة ندوةً افتراضيَّةً بعنوان (المجالس البلديَّة في دول مجموعة العشرين)، كما أوضح سموه أن تنظيم الندوة يأتي في إطار اهتمامات وعمل مركز الإدارة المحلية الذي أنشئ عام 1426هـ بجامعة الأمير سلطان باسم مركز الملك سلمان للإدارة المحليَّة، تقديرًا لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وقيادته النيّرة والحكيمة التي جعلت تجربة التنمية الشاملة لمنطقة الرياض وإدارتها نموذجًا يحتذى به في الإدارة المحلية.